دعت نادية الفرماوى، أمينة المرأة بحزب الإصلاح والتنمية، الرئيس عبد الفتاح السيسى، لتعيين مستشارة لسيادته تهتم بشئون المرأة فى شتى المجالات وتعكس ردود أفعال المرأة المصرية تجاه العديد من القرارات وخاصة الاقتصادية منها. كما دعت جميع الأجهزه الإعلاميه إلى مساندة المرأه ودعمها حتى تتمكن من الحصول على عدد مناسب من مقاعد البرلمان المقبل تستطيع من خلاله طرح قضاياها ومشاكلها بشكل أكبر. وأشارت إلى أنه من الضرورى إفساح المجال للمرأه كى تشارك وبكل فاعليه فى صنع القرار السياسى فى مصر، كما أوضحت أنها هنا لا تقصد الحقائب الوزاريه فقط بل مشاركة المرأه الفعالة فى المجالس النيابى والمجالس الشعبيه بشكل يساعد فى طرح قضايا المرأه الأساسيه من وجهة نظر نصف المجتمع - الحاضر الغائب – دائماً عن المشاركة اللهم إلا فى بعض المؤسسات الإعلاميه والندوات الثقافية. وتساءلت إذا كانت المرأه تتحمل العبء الأكبر فى بناء الأسرة فلماذا يتم تنحيتها جانباً عند بناء المجتمع والذى تعتبر الأسرة نواته الأولى. واختتمت بأن المرأه لا تحتاج إلى كوته كى تقحم عمداً فى العمل السياسى بل تحتاج إلى دعوة دائمة ومستمرة لكى تكون على طاولة متخذى القرار.