اعتبر المتحدث الرسمي باسم حزب النور نادر بكار انسحاب عدد من أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور بأنه ضغط سياسي، مؤكدا أنه لا يمكن التشكيك في قدرات المجلس العسكري في حماية الوطن ويجب مساندته لإنهاء المرحلة الانتقالية وصولا إلي رئيس منتخب. وأكد "بكار" خلال الكلمة التي ألقاها ظهر اليوم في الندوة التي نظمتها الدعوة السلفية بساحة ملاعب كلية التجارة جامعة الإسكندرية تحت عنوان "إلى أين"، على ضرورة مراعاة المصلحة الوطنية قبل الإقدام على أي خطوة، داعيا إلى الوقوف جنبا إلى جنب للاستمرار في الجمعية التأسيسية للدستور. وأوضح أن الأولوية خلال المرحلة المقبلة تتمثل في وضع دستور يرضي جميع طوائف وفئات الشعب قبل انتخاب رئيس جديد للجمهورية، قائلا أن وصول الرئيس إلى الحكم قبل الدستور يشكل خطرا كبيرا، خاصة أنه سيكون مستندا إلى شعبية كثيرة. وتابع "بكار" القول أن هناك مسودة أولية للدستور سيتم طرحها قبل الاستفتاء الدستوري ويتم عرضها على لجنة فنية استشارية تضم نخبة الفقهاء الدستوريين، مؤكدا أننا نسعى إلى التفاوض مع الأعضاء المنسحبين من الجمعية التأسيسة ولا للرجوع إلى الوراء. وأشار إلى أن وثيقة الأزهر يتم الاسترشاد بها في كتابة الدستور، رافضا التخوفات التي شاعت خلال الفترة الأخيرة وتناقلتها وسائل الإعلام من سيطرة الإسلاميين على الحجة معتبرها حجة لاأساس لها من الصحة.