أحيا مركز الأممالمتحدة للإعلام بالقاهرة، بالتعاون مع اتحاد المرأة الفلسطينية وبحضور سفارة فلسطينبالقاهرة، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وذلك بساقية الصاوي. بدوره، قال سفير فلسطين لدى القاهرة جمال الشوبكي في كلمة ألقاها أن يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني هو يوم أقرته الأممالمتحدة عام 1977 اقرارا منها بالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني ونضاله من أجل تحقيقها ، قائلا:" مضى على نكبة فلسطين عقود منذ قرار التقسيم، ولازلنا ننتظر حتى اليوم أن يحق الحق وتقام الدولة الفلسطينية بانهاء الاحتلال ، وما كان هذا اليوم العالمي نابعا إلا من شعور العالم بالعقوبة وتأنيب الضمير تجاه ما وقع على شعبنا الفلسطيني من نكبات أمام مرأى الجميع ." وأكد الشوبكي أن الجامعة العربية تبنت قرارا عربيا مؤخرا يقضي بتبنيها ودعم مشروع الدولة الفلسطينية وقيادتها وسعيها نحو التقدم بطلب لمجلس الأمن من أجل انهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وتمنى الشوبكي في ختام كلمته أن يحتفل العالم أجمع فى العام القادم في القدس عقب انهاء الاحتلال الاسرائيلي واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف". بدورها، أكدت خولة مطر مديرة مركز الأممالمتحدة للإعلام أن يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني ما هو إلا تذكير عالمي بالمأساة التى يعيشها الشعب الفلسطيني لتفسير حجم معاناة الشعب الصامد وتساءلت مطر في كلمتها حول "هل معاناة الشعب الصامد بحاجة للتذكير أمام بناء المستوطنات المستمر وانتهاكات المسجد الأقصى التى لا تنتهى؛ لترصد تفاصيل حياة يومية للفلسطينيين في الضفة ووسط حصار غزة والاعتداءات عليها مؤخرا في حرب شرسة استمرت خمسون يوما". وشددت مطر على ضرورة معالجة الأسباب الكامنة وراء الصراع وانهاء الحصار ووقف بناء المستوطنات وتوفير الحقوق الاساسية للفلسطينيين؛ مع التأكيد أن ذلك لن يتحقق الا بتسوية سياسية تفاوضية عادلة تقوم على أساس قرارت الأممالمتحدة والشرعية الدولية، ودعت المجتمع الدولي إلى ضرورة اتخاذ اللازم من أجل وقف آلة التدمير لكي يبدأ الجميع في بناء سلام عادل وشامل مبنى على اساس احترام الحقوق الاساسية للشعب الفلسطيني. ووزع اتحاد المرأة بيانا صحفيا يذكر بنضالات الشعب الفلسطيني وادانته لكافة الانتهاكات الواقعه على أهالى الضفة الغربية وقطاع غزة مطالبين فيه كافة الأطراف المعنية لتسريع برامج اعمار قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلي الإجرامي على شعبنا، ومعلنين دعمهن للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس للخطوات التي يتخذها خلال مجلس الأمن للمطالبة بتحديد فترة زمنية للانسحاب الإسرائيلي من الأرض الفلسطينية ولإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف . وفي ختام الاحتفال قدمت فرقة كورال عباد الشمس التابعة للاتحاد فقرات فنية غنائية من التراث الوطني الفلسطيني.