تحولت الارض الفضاء المخصصة لبناء مدرسة ابتدائية عليها منذ 5 سنوات الي مقلب للقمامة ومأوى للكلاب الضالة والحشرات الزاحفة التي تمثل خطرا علي اهالي المنطقة . وقال محمد مصطفى محمد مسئول بإدارة العلاقات العامة والاعلام بجامعة بنى سويف ، إن مديرية التربية والتعليم قامت بهدم مدرسة الشناوية الابتدائية المشتركة منذ أكثر من 5 سنوات، بحجة قدم المبنى وانه آيل للسقوط بعد ان استخدمته لفترة كمخازن للادارة التعليمية بناصر. ويضيف قائلا منذ ذلك الحين تحول المكان الى مقلب للقمامة ودفن الحيوانات النافقة بشارع التحرير وطالبنا من المسئولين بمديرية التربية والتعليم وهيئة الأبنية التعليمية ببناء مدرسة أو معهد دينى للفتيات أو حتى عمل متنزه للأهالى دون أن يستجيب أحد. وتقول مديحة أحمد ربة منزل اقطن في شارع التحرير الذي به مكان المدرسة الفضاء ولا نستطيع العيش في ظل الحيوانات النافقة والثعابين والحيوانات الزاحفة التي تهدد وتحف حياة اطفالنا بالمخاطر. وتقول صباح سيد خليل من شارع التحرير بالشناوية اطالب بعمل مسجد او حضانة في هذه الارض بدلا من الخلافات التي تحدث كل يوم من جراء القاء الحيوانات والطيور النافقة بين الجيران والذهاب الي اقسام الشرطة واقترحت صباح عمل مشروع تاكل منه "عيش" . وتطالب دعاء محمود طالبة بالصف الثاني الثانوي من المحافظ والمسئولين بالتعليم ان يهتموا بقطعة الارض هذه ولا يتركوها مطمعا للاهالي وان يتم استغلالها اما كمبنى حكومي او متنزه للاهالي .