صرح مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومستشاره الخاص لشئون اليمن جمال بن عمر بأنه التقى مع الأطراف السياسية فى اليمن الموقعين على اتفاق السلم والشراكة الوطنية في إطار الجهود المبذولة لتنفيذه . وأوضح بن عمر ، أن الاجتماع ناقش ما تم تنفيذه من بنود الاتفاق.. وأكد ضرورة تضافر جهود جميع الأطراف من أجل تذليل الصعوبات والدفع قدما بتنفيذ جميع بنود الاتفاق وفي أقرب وقت ممكن. وأضاف أنه التقى بالقيادات الأمنية والعسكرية من وزارة الداخلية وجهازي الأمن السياسي والقومي في اجتماع لاستعراض الجانب الأمني من وثيقة السلم والشراكة الوطنية باعتبار أن هذا الجانب هو جزء أساسي من هذه الوثيقة. وأشار البيان إلى أن الاجتماع شارك فيه وزير الداخلية ورئيس الأركان ومديرا الأمن القومي والأمن السياسي وناقش عددا من التجارب التي عاشتها دول أخرى في سعيها لإنجاح عمليات نزع السلاح وتسريح المحاربين وإدماجهم في المؤسسات الأمنية والعسكرية، والدروس الممكن استخلاصها من هذه التجارب. وأكد المبعوث الأممي الدور المحوري لمؤسسات الجيش والأمن في جهود إعادة بناء الدولة وضرورة الاعتماد على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني ذات الصلة ووثيقة السلم والشراكة كمرجعية لبلورة خطة وبرنامج متكاملين ومرتبطين بجدول زمني يضمن تنفيذهما الكامل في إطار بناء دولة القانون والمؤسسات. وكان جمال بن عمر قد وصل إلى صنعاء يوم الاثنين الماضي والتقى بالرئيس اليمنى ورئيس الوزراء فى إطار الجهود التي يقوم بها لتنفيذ بنود السلم والشراكة .