قال عضو البرلمان البريطاني عن حزب العمال خالد محمود اليوم الأحد إن ألفي جهادي بريطاني سافروا الى سوريا والعراق للقتال بجانب داعش والتنظيمات الجهادي الأخرى. وفي تصريحاته لصحيفة "ذي صانداي تليجراف" قال البرلماني المسلم عن مدينة برمنجهام إن الاحصائيات الرسمية بخصوص أعداد الجهاديين البريطانيين تقلل بشكل كبير من حجم المشكلة التي تواجه البلاد. وتعتقد السلطات الأمنية في المملكة المتحدة أن نحو 500 بريطاني سافروا الى العراض وسوريا، إلا أن خالد محمود يؤمن بأن العدد أكبر من ذلك بكثير. وقال خالد محمود "يقولون إن هناك 500 جهادي بريطاني، ولكن الرقم المحتمل أكبر من ذلك بثلاثة أضعاف على الأقل. أعتقد أن ألفين هو أفضل تقدير. تجربتي في برمنجهام انها مشكلة ضخمة، ضخمة جدا". وأضاف "الحكومة لا تمتلك عددا كبيرا من الأشخاص على الحدود. والحقيقة أن الجهاديين يأتون ويخرجون دون أن يتم اعتقالهم. لدينا أشخاص يعودون بعد ستة أشهر في سوريا ولا يتم اعتقالهم". تأتي تحذيرات البرلماني البريطاني بعد أن تقارير إعلامية تفيد مقتل الجهاديين البريطانيين أبو عبد الله الحبشي /21 عاما/ وأبو الدرداء /20 عاما/ أثناء قتالهما بجاني داعش في مدينة عين العرب السورية "كوباني"، وهي الأخبار التي رفضت وزارة الخارجية تأكيدها لعدم وجود تمثيل بريطاني حالي في سوريا.