"أنا الحكاية" شذرات من الثورة المصرية بمسرح روابط

احتفلت مجموعة "أنا الحكاية" بتقديم أعمالها على مسرح روابط ، من نتاج ورش كتابة المجموعة والتى تتحدث عن ثورة يناير المجيدة ، حيث يمتزج فى هذ ه الحكايات الواقعي مع المتخيل فى محاولة كاتبات وكتاب المجموعة تسجيل شذرات من صفحة الثورة .
وبدأت ورشة أنا الحكاية بفكرة اساسية وهى استلهام كلاسيكيات الأدبالمصى من اجل كتابة نصوص جديدة تتقاطع مع النص الملهم ، تبنى عليه ، تختلف معه ، او تتخذه متكأ للانطلاق إلى آفاق جديدة.
وتضم الورشة مجموعة الكاتبات : الدكتور سحر الموجى ، إيمان صلاح الدين ، سهام عبد السلام ، منى إبراهيم ، سهي رأفت .
وقالت الدكتورة سحر الموجى - فى تصريح لها - نحن كاتبات وكتاب من أجيال مختلفة نشتبك ونستمتع باللعب مع نصوص عظيمة وكتاب كبار هادفين طوال الوقت على إنتاج كتابة تتقاطع فيها الزمنة والأفكار ، نكتب وكلنا امل أن تحفز هذه الحكايات القارىء ومشاهد عروض الحكى ان يعيد التفكير فى أفكاره ومواقفه الثابتة.
وأضافت الموجى كان بديهيا ألا نتمكن فى عام الثورة من السير فى طريقنا المعتاد ، فقررنا أن نكتب عن الثورة وحكايتها.
ونوهت إلى أن "انا الحكاية" بدأ مع أربع كاتبات عملن فى مشروع "قالت الروايي"التابع لمؤسسة "المرأة والذاكرة" منذ عام 1998 وحتى عام 2088 ، لافتة إلى أن هذا المشروع أعاد كتابة حكايات شعبية وقصص ألف ليلة وليلة من منظور نسوى بالإضافة إلى العديد من امسيات الحكى ، ونشرت المؤسسة كتبا فيها الحكايات الجديدة مثل "والت الرواية" ، ط وماتقله شرزاد" ، وفى عام 2009 استقلت بعض عضوات المجموعة وقررن العمل فى انا الحكاية ، وشكلت هؤلاء المبدعات نواة مجموعة جديدة تألفت من 20 كاتبة من أعمار ومجالات معرفية مختلفة وإن كان يجمعهن العمل النسوى.