- رجل برازيلي يجري 10 عمليات ليصبح كوري - روسي يغير وجهه ليصبح شبه البطة - فتاة أثيويبة توسع شفتيها على مدار 3 سنوات -رجل برازيلي يحول نفسه إلى كلب يشهد العالم هذه الأيام تعليقات غريبة، وهي التغيير في ملامح الوجه التي أصبحت من أشهر التقليعات التي يفعلها البشر لتغيير وجوههم لكي يصبح شبه حيوان اليف، أو شخصية معروفة بالإضافة إلى تغيير الأنف و الفم ومن أشهرهم خضوع رجل برازيلي للجراحة التجميلية عدة مرات ليحقق هدفه في الحصول على وجه كوري. فعلى الرغم من أن زراعة السيليكون في الوجه، و جراحة تجميل الشفاه ليست بالشيء غير المعتاد في البرازيل إلا أن هذا الرجل الذي يبلغ من العمر 25 سنة ذهب لخطوة أبعد من هذا حيث أجرى تعديلات على عينيه أيضاً ليصغرها. وهذا الرجل الذي يدعى شيان طلب اخفاء اسمه ليحمي خصوصية عائلته، خضع ل 10 جراحات تجميلية في عينيه فقط بالإضافة إلى بعض الإجراءات البسيطة، التي كلفته ما مجموعه 3100 دولار. ولقد بدأ أيضاً بارتداء عدسات ملونة ليغير لون عينيه حيث كان يملك في الاصل عينين زرقاويتين وشعر أشقر لكن بعد أن قضى فترة في كوريا كطالب بديل أصبح مهتم بالخضوع للجراحة التجميلية بعد أن ألهمته كوريا بمدى شيوع العمليات التجميلية هناك. ولقد عبر شيان عن سعادته بالنتيجة حيث قال: "أنا لا أشعر بأي ندم ولا أنوي لأن أخضع للمزيد من الجراحات التجميلية" أما الروسي جينيا بولوتوف قام بتغيير 8 أجزاء من وجهه على مدار 7 سنوات ليتحول إلى شكل البطة. وقال بولوتوف -26 عاما- إن أكون بطة، هذا ما أردت دائما أن أكونه. وأضاف أن "خارجيا، أشبه البطة، ومن الداخل أيضا، أنا أشبه الطائر، وهذه روح الحيوان التي رأيتها في أحلامي". وتضمنت التعديلات التي أجراها الشاب الروسي على جسده حفرتين على كل جانب من أنفه، وحفر عملاقة في الشفاه لإعطاء نفسه "منقار"، بالإضافة إلى مد "أرنبة" الأذن. ونأتي إلى الشابة الإثيوبية صاحبة أكبر فم في العالم، وذلك بعد أن قامت بتوسيعه بمساعدة قرص تضعه بين شفتيها يبلغ قطره 19,5 سم أي أكبر ب 4 سم من صاحب الرقم القياسي السابق. وتؤكد حاملة الرقم الجديد أتاييه إليجيداغنيه البالغة من العمر 20 سنة أن توسيع فمها ووضع القرص بين شفتيها لا يتسبب لها بأي ألم، علماً أن هذا الأمر كلفها محاولات استغرقت 3 سنوات. وتمكنت أتاييه إليجيداغنيه من تحقيق هذا الهدف بمساعدة أطباء أشرفوا عليها، كي يتسنى لها وضع الزينة الإثيوبية التقليدية في فمها، حتى أنها ضحت ببعض من أسنانها الأمامية في سبيل ذلك، كما أفاد صحافيون أستراليون صوروا فيلماً وثائقياً حول الشابة والقبيلة التي تعيش في كنفها. بالإضافة إلى أن كل الفتيات اللواتي يعشن في هذه المنطقة من إثيوبيا يقدمن على هذه الخطوة قبل سنة من الزواج، وذلك بهدف لفت أنظار الشبان الذين يتوقون إلى الارتباط بصاحبة أوسع فم، إذ يعكس ذلك الحالة الاجتماعية للفتاة، فكلما كان القرص أكبر كلما كان ذلك دليلاً على أن أسرة صاحبته ثرية. وأخيرا يأتي الرجل البرزايلي الذي قام بعملية جراحية لكي يتحول إلى كلب الأمر الذي أثار الإشمئزاز حيث قام هذا الرجل بتركيب وجه كلب حقيقى لكي يشبه كلبه واطلق على نفسه لقب "DOGMAN ".