كانت مباراة المنتخبين البرتغالي والأرجنتيني التي حسمها الأول لمصلحته ودياً بهدف نظيف اليوم الأربعاء على ملعب "اولدترافورد" في مانشستر ودياً، هي الثامنة والعشرون التي التقي فيها ميسي ورونالدو وجهًا لوجه، وتميل الكفة لصالح الأول برصيد 12 فوزا مقابل 7 هزائم، وهي المرة الثانية التي يلتقيان فيها في مباراة دولية وكانت ودية في فبراير 2011 عندما فازت الارجنتين 2-1 وسجل كل منهما هدفا في جنيف، علما بانها المباراة الاخيرة بين المنتخبين قبل مواجهة اليوم. وتشهد الأعوام الأخيرة منافسة قوية بين اللاعبين فكلاهما احتكر جائزة افضل لاعب في العالم في الاعوام الستة الاخيرة (ميسي 4 مرات ورونالدو مرتين)، كما ظفرا بالعديد من الجوائز الفردية والجماعية في العقد الاخير: ميسي نال 3 ألقاب في مسابقة دوري أبطال أوروبا ورونالدو مرتين، ونال ميسي 6 ألقاب في الليجا مقابل 4 لرونالدو (3 في البريمر ليج وواحدة في الليجا) . ويتألق رونالدو بشكل لافت هذا الموسم وهو سجل 18 هدفا في الليجا حتى الان مقابل 7 لميسي الذي اختير افضل لاعب في المونديال الاخير الذي بلغ فيه المباراة النهائية مع منتخب بلاده فيما خرج رونالدو من الدور الأول. كما بات رونالدو افضل هداف كأس اوروبا بهدف الفوز في مرمى ارمينيا (1-صفر) يوم الجمعة الماضي حيث رفع رصيده الى 23 هدفا محطما الرقم القياسي السابق الذي كان بحوزة الدنماركي يون دال توماسون، رافعا رصيده الى 57 هدفا في 117 مباراة دولية مع البرتغال. وعاد رونالدو الى الملعب الذي شهد تألقه مع مانشستر يونايتد منذ عام 2003 حتى رحيله الى ريال مدريد عام 2009. وهي المرة الثانية التي عاد فيها رونالدو الى ملعب اولدترافورد منذ رحيله عن يونايتد بعد ما قاد النادي الملكي إلى إقصاء فريقه السابق الشياطين الحمر من مسابقة دوري أبطال أوروبا في مارس 2013. وهي المباراة ال142 لرونالدو على ملعب اولدترافورد، فيما خاض ميسي مباراته الثانية فقط على هذا الملعب.