* ضبط 7 عناصر مشتبه في انتمائها ل"أنصار بيت المقدس" بشمال سيناء * أجهزة الأمن تحصل على معلومات تؤكد تسلل فلسطينيين إلى سيناء لتنفيذ عمليات إرهابية * مصادر: إرهابيو سيناء يتخفون داخل أنفاق فى الصحراء.. وأنشأوا مستشفيات ومخازن للسلاح تحت الأرض داهمت قوات الأمن، معاقل تنظيم أنصار بيت المقدس في مناطق جنوب الشيخ زويد ورفح والعريش، حيث تمكنت من ضبط 7 عناصر مشتبه في انتمائها لتنظيمات إرهابية، وتدمير 5 منازل و6 دراجات نارية. وأكدت مصادر أمنية أن الحملة استهدفت مناطق جنوبالعريش والشيخ زويد ورفح، حيث تم ضبط 7 مشتبهين، وتم نقلهم إلى إحدى المقار الأمنية بالعريش، وجارٍ فحصهم أمنيا؛ لبحث مدى تورطهم في الأحداث. كما تم حرق وتدمير 5 منازل تستخدمها العناصر الإرهابية كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة، علاوة على حرق وتدمير 6 دراجات نارية بدون لوحات معدنية خاصة بالجماعات الإرهابية. ووردت إلى أجهزة الأمن في شمال سيناء، معلومات عن اعتزام عناصر فلسطينية التسلل إلى الأراضي المصرية لتنفيذ عمليات وهجمات إرهابية ضد قوات الأمن مماثلة لكمين كرم القواديس جنوب الشيخ زويد، والذي تم تنفيذه قبل 3 أسابيع، والذي راح ضحيته استشهاد 31، وإصابة 29 من قوات الجيش، وقد شددت قوات الأمن الإجراءات الأمنية لمنع تسلل أي عناصر من غزة. وقالت مصادر أمنية إن العناصر الفلسطينية تعتمد على الدخول عن طريق الأنفاق التي تم حفرها من قبل، والتي تصل إلى أكثر من كيلو مترا، حيث يتم الخروج من الهوايات التي يتم عملها كل 300 متر، وذلك بالصعود إلى سطح الأرض من خلال سلالم، حيث إن الأنفاق وصل أعماقها إلى أكثر من 30 مترا أحيانا. وأكدت مصادر أمنية في سيناء أن العناصر التكفيرية تلجأ إلى التخفي داخل أنفاق أرضية في مناطق صحراوية، تم إعدادها وسط الصحراء للهرب من قوات الأمن أو هجمات الأباتشي. وقالت إن التكفيريين استعانوا بعناصر فلسطينية في إعداد الأنفاق والملاجئ وسط الرمال للتخفي عند تكثيف الحملات العسكرية على معاقل التكفيريين سواء الحملات البرية الطلعات الجوية. وأضافت أن العناصر التكفيرية تمكنت أيضا من إنشاء مستشفيات تحت الأرض وأخرى مخازن سرية لإخفاء المتفجرات والأسلحة والسيارات المستخدمة في الركوب لتحرك العناصر في مواجهة قوات الأمن أو الهرب وسط دروب الصحراء.