أكد مجلس إدارة شركة «ثمار العقارية»، (ش.م.م)، أن الشركة تتعرض لحملة ممنهجة، وشرسة من الشائعات المغرضة؛ بهدف تقويض فرص نجاح أعمالها ومشروعاتها العقارية، وذلك رغم سعي «ثمار» الدائم لخدمة الاقتصاد الوطني، في مجال العقارات. وأوضحت الشركة أن «ثمار العقارية»، تمتلك عقودا رسمية لكل ما تقوم به من أعمال، وذلك على عكس ما تروج له أبواق بعض المنافسين من أعداء النجاح. وطالبت الشركة من وسائل الإعلام، بضرورة تحري الدقة والمهنية، قبل نشر الأخبار الخاصة بنشاط شركة «ثمار العقارية»؛ حتى لا تقع ضحية لبعض المغرضين الذين اعتادوا التشهير بالناجحين، كذبا وافتراء، فتتحول وسائل الإعلام هذه إلى معاول تهدم ما تبنيه الدولة من جسور ثقة بينها وبين المستثمرين الشرفاء. ولفتت الانتباه إلى أن مجلس إدارة الشركة أصدر بيانا للرد على ما تتعرض له الشركة من اتهامات باطلة هذا نصه: «ردا على ما نتعرض له في شركة ثمار العقارية (ش.م.م)وفقة للقانون 159 لسنة 1981من قانون الاستثمار، من حملات شرسة يتم خلالها بث الشائعات المغرضة، من قبل أعداء النجاح الرافضين لأي استثمار ناجح يقدمه الشرفاء للوطن الغالي مصر، ومستغلين كثرة عدد وسائل الإعلام، وحرصها على نشر الأخبار المثيرة، حتى ولو كانت غير دقيقة، فإن ثمار العقارية تود التأكيد على أن جميع أعمالها تسير طبقا للقوانين المصرية، وأنها في سبيل إنهاء العمل الذي التزمت به أمام عملائها الكرام. وأضاف البيان: «طبقا للعقد المؤرخ في مايو 2014 بين كل من شركة ثمار العقارية (ش.م.م)، وشركة اللؤلؤة، لصاحبها محمد خالد صلاح الدين؛ من أجل تخصيص قطعة أرض فضاء داخل قرية اللؤلؤة صالحة للبناء؛ لإقامة قرى سياحية ضمن التقسيم المعتمد للقرية، وفقد اتفق الطرفان على أن تقوم شركة ثمار العقارية ببناء وحدات سكنية وشاليهات، بحسب العقد المبرم، وطبقا للنسب المتفق عليها». وأكد البيان: «أن جميع الأوراق مستوفاة من الناحية القانونية، ومسجلة بالشهر العقاري المختص، وأن تقسيم الأراضي معتمد، ومملوك لصاحب القرية وحده، وأن الشركة تنبه الكافة إلى صحة تعاقداتها، والتزاماتها التي تترتب على هذه التعقادات». وتابع البيان: «وتؤكد شركة ثمار العقارية، أنها لن تتوانى عن اتخاذ جميع الإجراءات القانونية التي تحفظ لها حقوقها، وحقوق عملائها، وتضمن تنفيذ الالتزامات القانونية على الوجه الأكمل من الجميع، وينوه مجلس إدارة الشركة إلى أن مشروع «بلو بيرل»، غير مقيد بمحافظة مطروح، أو بالعلمين، وأن جميع التعاملات القانونية والفعلية تتم من خلال شركة اللؤلؤة، وأن شركة ثمار العقارية، ليست سوى شريك عقاري قام بتطوير قرية اللؤلؤة بالكامل، مما أدى إلى رفع القيم البيعية لوحداتها، فتضاعفت القيمة المالية للوحدة أربعة أضعاف ثمنها السابق». واختتم البيان بالتأكيد على عدم صحة الشكاوى الكيدية التي يتم تقديمها ضد الشركة؛ لوقف مسيرتها الاستثمارية الناجحة، مضيفا: «وتهيب شركة ثمار العقارية بجميع وسائل الإعلام، بضرورة تحري الدقة والموضوعية عند تناول الأخبار التي تتعلق بشركة ثمار العقارية، حتى لا تزج بنفسها في معركة خاسرة من الشائعات الباطلة، التي لن تثني ثمار عن المضي قدما في تحقيق أهدافها التي تخدم الوطن. وانتهى البيان: «وتؤكد الشركة أنها ستتخذ تجاه كل من يروج أو يساعد على ترويج الأكاذيب حولها، أو حول نشاطها، جميع الإجراءت القانونية اللازمة لحفظ حقوق الشركة وعملائها».