صحف السعودية تهتم بسبل مكافحة الإرهاب والوضع فى اليمن

اهتمت صحف السعودية بسبل مكافحة الإرهاب والوضع فى اليمن والقضية الفلسطينية.
فمن جهتها، تناولت صحيفة "الوطن" قضية "التكفير" التى تنتهجها الجماعات الإرهابية ورأت أنها لم تظهر فجأة، ولم تكن ردة فعل سريعة لحدث معين، وإنما أتت نتيجة أخطاء سابقة وتراكمات فكرية وفقهية أصلت لهذه الأدبيات والفتاوى الضالة.
وقالت إن "التكفير أسهل وسيلة لرفض الآخر وإقصائه، ولكن خطره عظيم، لأنه يلغي أهم وأقدس الروابط والمشتركات مع المسلم الآخر، وبالتالي يحدث الانشقاق والتحزب، هنا تحضر المبررات لتنفيذ أجندة التطرف طالما أن الآخر - نظاما أو طائفة أو مجتمعا - كافر خرج من الملة، وبالتالي يبدأ الانضمام إلى الجماعات والتنظيمات بغية الجهاد كما يتوهم كل متعصب، والنتيجة، وعلى مر العقود السابقة، أن توالدت هذه الجماعات وتكاثرت وانشطرت إلى خلايا تهدد كياناتنا الوطنية من المحيط إلى الخليج.
ودعت علماء المسلمين المخلصين، الذين يعون هذا العصر وما طرأ عليه، أن ينقحوا التراث الإسلامي من رواسب أدبيات وفتاوى التكفير والإقصاء؛ لأن مسئوليتهم تتطلب إظهار الحق، وبيان الخلل في نهج بعض الدعاة والوعاظ المتشددين، وإظهار براءة هذا الدين مما علق به من أمراض التعصب والتطرف والجهل.
من جانبها، اهتمت صحيفة "عكاظ" بالوضع فى اليمن وقالت تحت عنوان "اليمن والمملكة.. شراكة لمصلحة الاستقرار" إن "المملكة حريصة على أمن اليمن وإبعاده عن الحرب الأهلية بدعمها للمبادرة الخليجية والتي حقنت دماء اليمنيين".. مضيفة أن "المملكة مستمرة في دعم الشرعية في اليمن ودعم الحكومة الجديدة التي تحتاج إلى وقت لكي تستطيع طرح برنامجها لإعادة اليمن إلى مساره الطبيعي بعيدا عن الإرهاب والتطرف والفكر الطائفي ورفض التدخلات الخارجية في شؤونه الداخلية ومعاقبة المعرقلين لأي جهود تساهم في إحلال الأمن في اليمن".
بدورها، تناولت صحيفة "الرياض" القضية الفلسطينية.. محذرة من تأثير الخلافات الفلسطينية الفلسطينية عليها خاصة مع بوادر اعترافات دولية بدولة فلسطين.