فى لقاء جمعه بهم، خاطب هايل داوود، وزير الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية الأردني علماء الدين والشيوخ بالأردن قائلا انهم القوة الأساسية لمكافحة الارهاب، ودعاهم الى اعتماد الوسطية فى خطبهم، ونشر تعاليم الدين الاسلامى السمح. ووجه "داوود" رسالة واضحة للشيوخ مفادها انه اذا حاد أحدهم عن الوسطية، فسيجرد من لقبه ولن يعود الى منصبه ثانية، وضمت الدعوة 5 آلاف شيخ، يلقون خطبة الجمعة، وفقا لتقرير نشرته صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية. يأتى هذا فى ظل الارتفاع الملحوظ للمد الدينى المتطرف بالأردن، على الرغم من مشاركة القوات الأردنية بالتحالف الدولى لمواجهة تنظيم داعش، حيث قامت القوات الأردنية بتأمين حدودها الحساسة مع سوريا والعراق، وضمت فواتها الجوية و المخابراتية الى التحالف الأمريكى. وتضع السلطات الأردنية الشيوخ المعروفون بتعاطفهم مع القاعدة، والذين يروجون للأفكار الارهابية والمتطرفة نصب أعينها، فى محاولة لاحباط المد الدينى المتطرف بالبلاد.