قالت منظمة «هيومان رايتس ووتش» إن جماعات مسلحة استخدمت ألغاما أرضية مضادة للأفراد أثناء النزاع المسلح الذي شاركت فيه تشكيلات مسلحة محسوبة على الزنتان من جهة، وتحالف فجر ليبيا من جهة أخرى أدى إلى تدمير مطار طرابلس الدولي وحرق خزانات الوقود، وتسبب في مقتل وإصابة عشرات المدنيين في شهري يوليو وأغسطس الماضيين. وأشارت المنظمة - في تقرير لها نشر بطرابلس اليوم - إلى أنها لم تستطع تحديد هوية الجماعات المسئولة عن زرع الألغام. وقال مدير برنامج الأسلحة في «هيومان رايتس ووتش» ورئيس الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية ستيفن غوس: «لا يمكن قبول استخدام الألغام الأرضية المضادة للأفراد من جانب أي طرف في أي مكان، وعلى جميع الأطراف أن تأمر قواتها بالتوقف عن استخدام الألغام الأرضية والتدمير الفوري لأي مخزونات».