قطع عشرات الاهالى من قرية دفرة بمركز طنطا الطريق الزراعي بين القاهرة – الإسكندرية احتجاجا على اختطاف سائق والاعتداء عليه على يد بلطجية وطلب فدية مالية مقابل إطلاق سراحه وإعادة السيارة . ونشبت اشتباكات بين الأهالي المتجمهرين وبعض السائقين وأصحاب السيارات الخاصة لتعطل مصالحهم وتطورت إلى إشهار الأسلحة بين الطرفين . كان اللواء مصطفى باز مدير أمن الغربية تلقى إخطارا من مأمور مركز طنطا يفيد بقيام أهالي القرية والسائق المخطوف بقطع الطريق المشار إليه ,على الفور تم تشكيل فريق بحث جنائي قاده العميد دكتور أشرف عبد القادر مدير المباحث الجنائية وضم العقيد خالد العرنوسي مدير مباحث المديرية ولفيف من ضباط المباحث وبالانتقال إلى مكان الواقعة تبين أن الأهالي فوجئوا بخروج بلطجية على سيارة نقل محملة بالموبيليات قيادة السائق محمد عبد الله 25سنة وبصحبته صاحب السيارة عباس فرج 39سنة وأجبروا السائق على التوقف ثم اعتدوا بالأسلحة البيضاء على صاحب السيارة وأحدثوا به إصابات جسيمة ثم القوا به بعرض الطريق واختطفوا السائق بالسيارة ثم اجروا اتصالا هاتفيا لطلب فدية مالية قدرها 45ألف جنيه مقابل إطلاق سراح السائق وإعادة السيارة . تم نقل المصاب إلى المستشفى العام بمحافظة القليوبية في حالة سيئة بين الحياة والموت ,وفشلت القيادات الأمنية في إقناع الأهالي بفتح الطرق لإعادة حركة السيارات والقطارات إلى طبيعتها .