جدد الرئيس السوداني عمر البشير، الدعوة للحركات المسلحة وكافة القوى السياسية للانضمام للحوار الوطني الشامل. وأشار البشير - خلال رئاسته مساء امس الأحد اجتماع الجمعية العمومية للحوار الوطني السوداني - إلى الجهود التي يبذلها الرئيس التشادي إدريس ديبي، في إقناع الحركات المسلحة والمتمردة بالانضمام لمسيرة الحوار، مؤكدا-في هذا الشأن-أن حرص الوسيط الأفريقي ثامبو أمبيكي، على مشاركة الحركات المسلحة نابع من قناعته بان كافة القضايا المطروحة علي الساحة السياسية سيتم مناقشتها عبر المؤتمر العام للحوار. ووصف الرئيس السوداني "اتفاق باريس" - الذي وقعه الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي المعارض منفردا مع الجبهة الثورية- "بالخطير"، موضحا-في هذا الصدد- أن المشاركين في هذا الاتفاق جمعتهم إسرائيل، ويهدف إلى استلام السلطة بالقوة بعد احتلال مدينة "الفاشر"-عاصمة شمال دارفور- وإعلانها عاصمة قومية للسودان، وقال "نحن نعلم كل تفاصيله". وأكد أن الحوار الوطني سيكون "سوداني- سوداني"، وأن دعم الاتحاد الأفريقي وتأييده للحوار لا يعني مصادرته.