قال اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية السابق، إن أبناء الأمريكان واليهود هم كلمة السر في تحذيرات السفارة الأمريكية من مخطط استهداف مدارس أجنبية بمنطقة المعادي من جانب جهاديين. وقال "نور الدين" في تصريح خاص ل"صدى البلد" إن أعضاء البعثتين الدبلوماسيتين الأمريكية والإسرائيلية تسكنان منطقة المعادي، وأبناءهم يدرسون في المدارس الأجنبية بالمنطقة، وأن السفارة الأمريكية استشعرت القلق على أبناء بعثتها في ظل الأجواء الأمنية المتوترة وعلى ذلك قررت دعم تأمين هذه المدارس بطريقتها الخاصة. وأكد "نور الدين" إن منطقة المعادي تحديدا تمتلك وحدة تأمين على أعلى مستوى خاصة لتأمين اليهود والأمريكان، بسبب إقامة البعثتين المذكورتين في ذلك الحيز. ولم يستبعد أن تشير أصابع الإرهاب بشكل عام نحو الصروح العلمي الأجنبية في مصر، فالحرب ليست في سيناء فقط بل إن الغرهاب يمكن أن ينفذ عملية نوعية في أي محافظة أخرى، وعلى هذا يجب على وزارة الداخلية مراجعة كافة الخطط الأمنية، في ضوء الحرب الشاملة التي يشنها رجال الأمن من جيش وشرطة ضد الإرهاب. وكانت السفارة الأمريكية بالقاهرة، حذرت من أن مواقع جهادية تعتزم تنفيذ عمليات إرهابية تستهدف مدارس أجنبية فى حى المعادى بالقاهرة.