أوضح الدكتور ممدوح وشاحى، وكيل وزارة الصحة بأسوان، أنه يتم بصفة مستمرة اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة بمينائي السد العالي شرق، وقسطل – اشكيت الحدودي الذي تم افتتاحه في أغسطس الماضي لمواجهة تسرب فيروس الايبولا إلي مصر من خلال الركاب القادمين من السودان ، وجنوب أفريقيا عبر هذين الميناءين. وقال أنه يتم رصد وملاحظة جميع الركاب القادمين لمصر مع إجراء الكشف الطبى للتأكد من حالتهم الصحية، ويتم وضع أي حالة تحت الملاحظة إذا استدعت الضرورة ذلك. وتابع "أنه فى حال الاشتباه فى إصابة أحد الركاب بهذا المرض يتم نقله مباشرة إلى مستشفى حميات العباسية بالقاهرة بسيارة إسعاف مجهزة مع مرافق للتعامل مع الحالة حتى وصولها باعتباره المكان الوحيد المخصص لاستقبال هذه الحالات". وأضاف وكيل وزارة الصحة أنه تم عقد اجتماع موسع مع مديري القطاعات المختلفة من قيادات الصحة بأسوان للتأكيد على الالتزام بإجراءات الترصد لفيروس الإيبولا ، خاصة وأن أسوان يوجد بها أكثر من منفذ حدودى حيث تقوم من جانبها إدارة الحجر الصحى فى السد العالى وقسطل تقوم باتباع كافة الإجراءات الوقائية المعروفة لمنع دخول الأمراض المعدية ، مثل الترصد وارتداء القفازات الواقية وغيرها من الإجراءات الوقائية المتبعة فى مثل هذه الظروف. فيما أشار الدكتور مصطفي أبو المجد، مدير إدارة الحجر البيطري والحميات بمديرة الصحة بأسوان، إلي أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوي وحالة الطوارئ بكافة المنافذ الحدودية سواء بمطاري أسوان وأبو سمبل أو بميناء السد العالي شرق أو منافذ الحجر الصحي علي مستوي المحافظة وذلك في إطار استعدادات المحافظة لمواجهة مرض (إيبولا أو الحمي النفسية). وقال أبو الحمد بأن أعراض مرض الإيبولا تتمثل في ارتفاع درجة حرارة الجسم والصداع والقئ والإسهال والتهاب المفاصل ونزيف داخلي وطفح جلدي حيث تظهر هذه الأعراض خلال 3 أسابيع من الإصابة بالمرض. وتجدر الإشارة إلي أن مرض الإيبولا ظهر عام 1976 في دولة الكونغو الديمقراطية ، ومنذ ظهوره أصيب به 2390 شخصاً، توفي منهم 1590 شخص ، فيما توفي مؤخراً نحو 1000 شخص في فترة قليلة مما يشكل خطورة علي انتقال المرض.