الدول المجاورة لمالي تهدد بالقوة العسكرية لاستعادة الحكم المدني

هددت الدول المجاورة لمالى باللجوء إلى فرض عقوبات عليها واستخدام القوة العسكرية لإزاحة القادة العسكريين الذين نفذوا انقلابا ضد نظام الحكم القائم فيها وحثوهم على سرعة إعادة السلطة إلى إدارة مدنية فى البلاد.
ونقلت هيئة إذاعة وتليفزيون جنوب أفريقيا عن الحسن واتارا، رئيس ساحل العاج، قوله خلال قمة التجمع الاقتصادى لدول غرب أفريقيا / ايكواس في أبيدجان: "إن الحوار سوف يكون أداتنا الرئيسية فى البحث عن حل، ولكننا لن نتردد فى اللجوء إلى أى خيار آخر تمليه الظروف علينا".
وأشار واتارا إلى "أن القمة خولت المشاركين الاستعداد لتشكيل قوة تابعة لتجمع (ايكواس) للتعامل مع أى احتمالات".
وهدد المشاركون فى القمة بفرض حظر سفر وتوقيع عقوبات مالية ودبلوماسية على القادة العسكريين فى مالى.
وعقد قادة دول "ايكواس" اجتماعا فى ابيدجان عاصمة ساحل العاج- الرئيس الحالى للتجمع- استغرق يوما واحدا أمس، الثلاثاء.
وأشار البيان الختامى لاجتماع قادة ايكواس- بحسب إذاعة جنوب أفريقيا- إلى أن رؤساء ساحل العاج ونيجيريا وبوركينا فاسو وليبيريا والنيجر وبنين سوف يتوجهون إلى مالى سعيا لاستعادة النظام الدستورى فيها.
وكان جنود متمردون يطلقون على أنفسهم اسم "اللجنة الوطنية لإقامة الديمقراطية" قد استولوا على الحكم في مالي يوم الخميس الماضي، واتهموا الحكومة بالإخفاق فى معالجة الإرهاب وإخماد التمرد الذى يقوده الطوارق فى شمال البلاد.