- خبير في الشئون الاستراتيجية: أكمنة الجيش مستهدفة يوميا.. والإرهاب استخدم "الهاون" فى الهجوم الأخير - حمدي بخيت: تفجيرات رفح نفذت بلمسات مخابراتية.. و"الطوارئ مش هتخلي الحياة وردي" - خالد عكاشة: إخلاء الشريط الحدودي بسيناء وإجلاء المواطنين يتيح للجيش تطهير المنطقة أكد الدكتور محمود محيي الدين الخبير في الشئون الاستراتيجية والإقليمية، أن جميع نقاط القوات المسلحة والأكمنة يتم استهدافها يوميا من قبل الإرهابيين في سيناء. وأضاف محي الدين خلال مداخلته الهاتفية في برنامج "صباح أون" على قناة "أون تى في"، أن العملية الإرهابية استهدفت الكمين الذي يحول دون دخولهم مدينة العريش ولولا تصدى القوات المسلحة لوقعت خسائر أكبر من ذلك. وأوضح محيي الدين أن العناصر الإرهابية استخدمت قذائف الهاوان في هجومها لمنع أفراد القوات المسلحة بكمين الشيخ زويد من تنفيذ أعمالها والدفاع عن النقطة، مؤكدا أن هناك إرهابيين سقطوا في تلك العملية. بينما طالب اللواء حمدي بخيت، الخبير الأمني، المجلس الأعلى للقوات المسلحة بترجمة قرارات رئيس الجمهورية إلى عمليات حقيقية على أرض الواقع. وقال بخيت، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صوت الناس" على قناة "المحور"، إن "العناصر الإرهابية استخدمت الأسلحة الثقيلة التي تم تهريبها وتخزينها في القترة الماضية"، لافتا إلى أن "العملية من الواضح أن بها لمسات وسيناريو مخابراتي". وأضاف أن "الفترة المقبلة ستشهد تغييرات كثيرة في سيناء، وقرارات مجلس الدفاع الوطني سيكون لها أثر إيجابي على أرض سيناء". ولفت بخيت إلى أن "إعلان حالة الطوارئ لا يعنى أن الأمور ستكون "وردي" و"تيك أواى"، مشددا على ضرورة اتخاذ أقصى درجات الحذر ولابد من عدم التهوين أو التهويل. وقال العميد خالد عكاشة، الخبير الأمني، إن "الحادث الإرهابي الذي وقع أمس، الجمعة، بالشيخ زويد، واستهدف رجال الجيش البواسل لا ينفصل عن الأحداث التي تقع في الإقليم ولا ينفصل عن ما يحدث في ليبيا والعراق وغيرها". وأضاف عكاشة، خلال حواره في برنامج "صباح أون" على قناة "أون تى في"، أنه "في الوقت الذي تسعى فيه مصر لدعم الشرعية والنظام الليبي والجولات والمباحثات التي تقوم بها من أجل خروج ليبيا وتحريرها من يد الإرهاب نجد من يقوم بعمليات لتشغل مصر عن ذلك وتحبط مجهداتها". وأشار إلى أن "إخلاء الشريط الحدودي بسيناء وإجلاء المواطنين الموجودين هناك سيتيح للقوات المسلحة من مواجهة العناصر الإرهابية وتطهيرها من أجل إعادة تنميتها مرة أخرى".