توفيت الطفلة صوفي جون، بعد شرب مخدر الميثادون من كأس شراب للأطفال مرسوم عليه"توم وجيلي". ويدمن والدى الطفلة المخدرات، الأب اسمه"باري جونز"، 41 عاما، والأم"ميشيل كينج"، 29 عاما، قالوا أنهم خزنوا المخدرات في كوب يستخدم للشرب. وقالت الأم إن ابنتها لا تستجيب لما يحدث حولها، والقيء يملؤها، ولكنها توفيت في اليوم التالي. وأقرت ميشيل كينج أنها قتلت ابنتها بالخطأ، ولكن جونز يحاكم بالتهمة ذاتها، وكانت ميشيل تبيع المخدرات حتى تحصل على المال الذي تشتري به الهيروين والكوكايين. وعثرت الشرطة على 146 من الميثادون في فناء المنزل الخلفي، وتعتبر جرعة من 5 مل كافية لإيذاء الطفل. واكتشفت الشرطة أيضا، وفقا لما نشره موقع "ميترو"، دميتين للأطفال في المنزل تحوي آثار الكوكايين. وقد أظهرت عينات تم أخذها من شعر الطفلة آثار اليهروين، والميثادون، والكوكايين، والديازيبام، تناولتها على فترة تمتد لعدة أشهر، ولكن ولديها نفيا ذلك، وقالا أنها يمكن أن تكون شربت عصير تفاح.