شددت الدكتورة ليلي إسكندر، وزيرة الدولة للتطوير الحضري،على ضرورة استخدام الفراغات العمرانية لخدمة الطفل ، لافتة النظر إلى أن هناك 40% من المدن المصرية مناطق عشوائية، وأنه بالتوازى مع دور الوزارة في تطوير البنية التحتية. جاء ذلك خلال كملة الدكتورة ليلى اسكندر وزيرة الدولة للتطوير الحضرى والعشوائيات، ورشة عمل نقاشية حول نتائج دراسة بعنوان "فقر الأطفال متعدد الأبعاد فى المناطق العشوائية غير الآمنة وغير المخططة فى مصر"، بمقر المركز الثقافى ببيت القاهرة للمشاركة فى اقتراح السياسات والقرارات اللازمة لمواجهة فقر الأطفال متعدد الأبعاد بالمناطق العشوائية،بحضور اللواء طارق المهدى محافظ الإسكندرية، واللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد، واللواء محمود عتيق محافظ سوهاج وفيلب دومال ممثل منظمة اليونسيف في مصر وممثلين عن المجتمع المدنى ،حيث أشارت إلى أنه حتى لا يتحول طفل العشوائيات إلي بؤر إجرامية حين ينضج ويكبر لابد أن يتم التعاون بين الدراسات وصانع القرار، لأننا جميعا شركاء. وأضافت الوزيرة أنها شاركت قبل أن تكون وزيرة مع اليونيسيف في وضع نظام حماية في مصر بمشاركة الجميع في حماية الطفل، بدءا من الجارة والأخصائية حتى رئيس الحى، وخططا مبنية علي الشراكة مع المجتمع المدني لأنهم جميعا يمثلون منظومة متكاملة للوصول للناس. ويناقش المشاركون فى ورشة العمل مقترح التدابير اللازمة والواجب اتخاذها لرفع المعاناة عن الأطفال فى المناطق العشوائية، لافتة النظر إلى أنه تم إرسال نسخة من الدراسة للعديد من الجهات الحكومية وغير الحكومية، مثل وزارة الصحة والتضامن الاجتماعى ووزارة التعليم، وكذلك الصندوق الاجتماعى للتنمية والجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، والمجلس القومى للطفولة والأمومة وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان. ومن المقرر أن ينضم لورشة العمل فى وقت لاحق الدكتور عادل عدوى وزير الصحة، والدكتورة غادة والى وزيرة التضامن، والدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، واللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية.