أقام حزب الحرية والعدالة " الإخوان المسلمين" مؤتمرا صحفيا مساء السبت، أمام مديرية أمن الإسكندرية، أعلن خلاله حسين إبراهيم ،أمين الحزب بالإسكندرية عن تعليقه الاعتصام داخل مديرية الأمن لمدة يومين كمهلة للواء رفعت قمصان مساعد وزير الداخلية لشئون الانتخابات، ومدير الإدارة العامة للانتخابات لتسليم الكشوف الصحيحة، والقانونية لبيانات الناخبين، وفقاً لما قرره القانون 38 الخاص بانتخابات مجلس الشعب. كما شن هجوما حادا على قمصان قائلاً: "اللواء رفعت قمصان هو الذي زور الانتخابات في عهد مبارك، ويبدأ الآن في تزوير الانتخابات بعد الثورة، وكأنه يقول إنه لا يستطيع العيش بدون تزوير، مؤكدا أنه لا يوجد مجال لأي مزور بعد الثورة، وأن الشعب لن يسمح لقمصان، ولا لوزير داخليته، ولا لرئيس حكومته أن يتلاعبوا بإرادة الناخبين. و أكد صبحي صالح ،القيادي الإخواني ومرشح حزب الحرية والعدالة على قائمة شرق بالإسكندرية، أن الممارسات التي تتبعها وزارة الداخلية الآن غير قانونية، مشيرا إلى أن مهلة تعليق الاعتصام كافية لتركيب المعلومات وتوفيرها، خاصة أنها متواجدة بالفعل في مصلحة الاحوال المدنية التابعة لوزارة الداخلية بالأساس. وأضاف المهندس مدحت الحداد ،مسئول المكتب الإداري للإخوان المسلمين بالإسكندرية،أن ما حدث اليوم بداية مأتم للديمقراطية سوف يسفر عن اتجاهات غير مسبوقة في الثورة، وإن لم يتدخل المجلس العسكري بكل حسم وحزم لوقف ألاعيب الشرطة الآن وليس غدا فلا أعرف إلى أي مدى سوف تتفاقم الأمور. ودخل مرشحو حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية ومعهم مرشح من حزب الكرامة و8 مرشحين من حزب النور وعددا من المرشحين المستقلين أبرزهم المستشار محمود الخضيرى، والعشرات من المحامين،فى اعتصام داخل مقر مديرية أمن الإسكندرية، وافترشوا الساحة المقابلة لمكتب اللواء خالد غرابة مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الإسكندرية.