أكد الربان عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر، عضو المجلس الرئاسى لائتلاف الجبهة المصرية، إن الوضع السياسي في مصر، يفرض على الجميع تقديم مصلحة الشعب والوطن على المصالح الشخصية ، لأن النظام الانتخابي قائم على نجاح القائمة بأكملها أو فشلها، مما يتطلب تحالف انتخابي قوى وكبير . وقال صميدة- فى بيان صحفى له اليوم الثلاثاء - إن التنسيق مع الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الأسبق مازال مستمرا، وسيتواصل خلال المرحلة المقبلة بطريقة رسمية وذلك بعد موافقة المجلس الرئاسى للائتلاف على التنسيق معه وإعداد قائمة للجبهة من جهة أخرى . وأضاف "إن الهدف من التنسيق مع الجنزورى فى قائمته الوطنية هو التوصل لقائمة قومية تعبر عن الشعب المصرى خاصة فى ظل أزمة وضعها المشرع فى التمييز الإيجابى الذى لا يسمح باختيارات كثيرة فى القائمة". وكان تحالف "الجبهة المصرية" قد عقد اجتماعا فى وقت سابق بمقر حزب مصر الحديثة ، حيث تم الاتفاق على إرجاء النظر فى طالب الدكتور الجنزورى بضم بعض أسماء من القائمة للترشح على قائمته الانتخابية إلى الاجتماع القادم ، وقد شارك فى الاجتماع كل من الربان عمر صميدة والدكتور على مصيلحى واللواء أمين راضى والدكتور صفوت النحاس و مصطفى بكرى والدكتورة نيرمين شكرى وهشام الهرم والسيد عبد العال. يأتى ذلك بالتزامن مع ترتيبات تجرى حاليا لعقد اجتماع يضم الدكتور الجنزورى ، والمجلس الرئاسى لتيار الاستقلال، برئاسة المستشار أحمد الفضالى، وهو الاجتماع الثاني خلال أيام، لاستكمال المشاورات حول القائمة الوطنية الموحدة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة وذلك فى إطار دعم تيار الاستقلال لجهود الدكتور الجنزورى لتشكيل قائمة انتخابية وطنية موحدة تخوض الانتخابات البرلمانية القادمة.
