قال الدكتور إبراهيم درويش، الفقيه الدستوري والقانوني، إن "الأربع السنوات الأخيرة هى الأصعب في تاريخ مصر، لأنها ساهمت في الانهيار الأسري والأخلاقي، وإثارة حالة من الفوضى والارتباك". وأضاف درويش، خلال لقائه مع الإعلامية دينا رامز ببرنامج "صباح البلد" على قناة "صدى البلد" اليوم، الاثنين، أن "هناك 120 ألف قانون وتشريع في مصر تسببت في ارتباك الوضع السياسي والقانوني"، مشيرا إلى أن تشريع القوانين أصبح يعتمد على "الشخصنة". وأكد أنه "لا يتحدث عن الانتخابات البرلمانية سوى الأحزاب التي لا تصلح تمثيل الشعب في البرلمان والأحزاب الورقية فقط"، كما أكد أن "كل الأحزاب الموجودة على الساحة السياسية لا تصلح أن تشكل وزارة". وطالب الفقيه القانوني والدستوري، الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاستعانة بمكتب استشاري في إعداد القوانين، كما فعل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، مؤكدا أن إعداد القوانين والتشريعات مسألة ليست سهلة، كما يعتقد البعض. وأوضح أن "الرئيس عبد الفتاح السيسي يمتلك الآن سلطة التشريع التي يقوم بها مجلس الشعب، والأهم الآن هو بناء مؤسسة الرئاسة". وحذر من الشخصيات المطروحة لرئاسة البرلمان المقبل، مؤكدا أنها "لا تصلح ولا بد من البحث عن وجوه جديدة"، مشددا على أن البرلمان المقبل الأسوأ في تاريخ مصر، ولن يستطيع أي رئيس التحكم فيه.