كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت، أن الرئيس العراقي صدام حسين خطط لخطف رئيس وزراء إسرائيل الأسبق مناحم بيجين، بعد أن أقدمت إسرائيل عام 1981 على قصف مفاعل الأبحاث النووية العراقية في منطقة الأزيرق. وذكرت الصحيفة نقلا عن بديع محمد عارف محامي صدام أثناء محاكمته،أن صدام كان يسعى إلى خطف بيجين من خلال توجيه مجموعة من الفدائيين الفلسطنيين لاقتحام مقر إقامة بيجين، حيث يتم نقله إلى العاصمة العراقية بغداد في مرحلة لاحقة، وذلك في محاولة للانتقام من بيجين، ونظرا لخطورة تصريحات صدام فقد حرص بديع عارف على توثيق هذه الرواية من عدد من قادة أجهزة الاستخبارات العراقية في تلك الفترة، ولكن صدام تخلى عن تنفيذ هذه الخطة، بعد أن تلقى اتصالا من أحد القادة الأوربيين الذي طلب منه التراجع عن تنفيذ مثل محاولة الاختطاف. وترجع تفاصيل الهجوم الإسرائيلي على المفاعل النوي العراقي، إلى قيام 8 طائرات إسرائيلية مقاتلة من طراز اف -16 بالإغارة على المفاعل، الذي كان يبعد بحوالي 960 كيلو مترا عن الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقصفت الطائرات المغيرة الفاعل الذي كان تحت الإنشاء، بقنابل زنة عشرة أطنان.