أطلقت السلطات الإسرائيلية سراح 3 صحفيين من بينهم الصحفية المصرية لينا عطاالله والذين كانوا على ظهر السفينتين الأيرلندية والكندية اللتين استولى عليهما سلاح البحرية الإسرائيلي أثناء إبحارهما في الطريق إلى قطاع غزة أمس الجمعة. وأعلنت وزارة الخارجية أن السفارة المصرية تسلمته الصحفية المصرية فور وصولها إلى ميناء أشدود مساء الجمعة وقامت بترتيب إعادتها إلى البلاد، بالإضافة إلى إنهاء كافة الإجراءات مع الجانب الإسرائيلي دون وضع أية أختام إسرائيلية على جواز سفرها. وقالت الخارجية إن الصحفية وصلت فجر السبت إلى منفذ طابا تستقل سيارة دبلوماسية تابعة للسفارة المصرية وبرفقة اثنين من الدبلوماسيين المصريين توليا تأمينها حتى خروجها من الحدود الإسرائيلية والوصول إلى منفذ طابا. من جانبها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن منظمي قافلة أمواج الحرية قد تعهدوا بتسيير مزيد من السفن لكسر الحصار عن غزة . ونقلت الصحيفة عن أحد نشطاء القافلة ويدعى"ديريك أوكيف" قوله إن تلك هي الموجة الأولى، وأن هناك الكثير من الدول ومن ضمنها كندا سوف تقدم عدة مجموعات للوصول إلى غزة، مُشيراً إلى أن الشعب الكندي لا يدعم سياسات بلاده صوب إسرائيل، وأن هناك مسيرات مناهضة لإسرائيل قد نُظمت في أربع مدن كندية لرفض الحصار المفروض على القطاع . هذا وقد أعلن الجيش الإسرائيلي أنه لم يجد أية مساعدات إنسانية أو أسلحة على متن السفينتين، وأضافت "أحرونوت" أن القافلة حملت معها مواطنين من كندا واسكتلندا واليونان ومصر وأمريكا والمغرب وإسبانيا وإيرلندا وإسرائيل.. وأضافت الصحيفة أن السلطات الإسرائيلية ما زالت تحتفظ ب21 راكبا من ركاب السفينتين بمركز الاعتقال التابع لسلطة الهجرة وسيتم إعادتهم إلى بلدانهم جوا خلال الأيام القليلة القادمة . وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن رسميا أمس أن سلاح البحرية الاسرائيلي أكمل عملية الاستيلاء على السفينتين الإيرلندية والكندية وهما في طريقهما إلى قطاع غزة قادمتين من تركيا ، مؤكدا أنه سيواصل التصدي لأي محاول لخرق الطوق الأمني المفروض على قطاع غزة.