دعت عائلة الجندي اللبناني المنشق عبد الله شحادة ابنها إلى العودة بعد انضم لجبهة النصرة في عرسال ، مطالبة الجيش اللبناني في الوقت ذاته بمحاكمته محاكمة عادلة إذا عاد ، خاصة أنه تعرض لظلم من مسئوليه. وناشدت والدة الجندي اللبناني في مؤتمر صحفي عقد في منزل عائلته في بلدة مشحا بعكار بشمال لبنان - قائد الجيش العماد جان قهوجي بان يعفو عن ابنها في حال عودته ، مؤكدة أن "قائد الجيش هو والد كل العسكريين وان ابناءها جميعهم فداء الجيش.. وقالت : نحن مع الجيش وعندي 4 شباب مستعدون للتطوع في صفوفه". وقال عم الجندي باسم العائلة " اننا نتوجه الى قائد الجيش ليضمن لابننا ، في حال عودته ، محاكمة عادلة ، وخصوصا أن عبدالله كان قد قال بأن ما دفعه الى القيام بما قام به هو انه قد واجه ظلما عند مسئوليه ، ولحين التأكد من هذا الامر ، فأنا أرجو من العماد قهوجي الذي هو على رأس هذه المؤسسة التي نقدرها ونجلها والتي هي مؤلفة من ابنائنا واولادنا ، أن تكون عادلة بمحاكمته في حال عودته". وأضاف أن مواقفنا السابقة والحالية واللاحقة تقول بان ولاءنا هو للوطن وللمؤسسة العسكرية وباقي المؤسسات الامنية الضامنة للعيش المشترك ولوجود لبنان وبقائه ، ونرجو من الجميع ، في حال تمكنا من اعادة ابننا، أن نضمن له محاكمة شفافة وعادلة لانه ما يقوله عبد الله هو انه قد هرب من الظلم ومن غياب العدالة ، ونتمنى أن تثبت المؤسسة العسكرية غير ذلك ، ونحن على ثقة تامة بقيادة الجيش .