وزير الزراعة الفلسطيني: الحكومة تتوجه السبت إلى القاهرة وستعود لغزة بعد مؤتمر الاعمار

أكد "شوقي العيسة" وزير الزراعة والشئون الاجتماعية الفلسطيني في حكومة الوفاق الوطني أن عددا من وزراء الحكومة ورئيسها الدكتور رامي الحمد الله سيغادرون غزة غدا الجمعة إلى مدينة رام الله، ويوم السبت إلى القاهرة وذلك للمشاركة في مؤتمر إعادة اعمار قطاع غزة.
وأكد العيسة - حسبما ذكرت وكالة "معا" الإخبارية مساء اليوم (الخميس) - أن بعض الوزراء سيبقون في القطاع وأن الحكومة ووزراءها ستعود إلى قطاع غزة بعد انتهاء اعمال مؤتمر الاعمار المقرر عقده يوم 12 المقبل في القاهرة للإشراف على آليات الاعمار.
وقال إن الزيارة اليوم إلى قطاع غزة كانت ممتازة وأنهم لاقوا استقبالا وترحابا حارا من أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع والفصائل الفلسطينية كافة.
واكد العيسة أن وزراء الحكومة سيعقدون الليلة اجتماعات مع المحافظين ومؤسسات القطاع الخاص والبلديات للاطلاع على سير العمل فيها والتعاون المشترك لإنجاح سبل إعادة اعمار غزة.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني "رامي الحمد الله" قد اكد أن حكومة الوفاق الوطني هي حكومة دولة فلسطين ولن تتوانى للحظة عن تحمل مسئولياتها تجاه كل فلسطيني دون تمييز ولن تتخلى عن التضامن الوحدوي وستواصل خطواتها الراسخة في سعيها لتحقيق أماني وتطلعات شعب فلسطين وكافة حقوقه المشروعة ومواجهة كافة التحديات التي تعترض سبيلها.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني في كلمة ألقاها بعد اجتماع مجلس الوزراء إنه آن للاحتلال أن يتخذ العبرة من هذا الصمود الأسطوري العظيم في غزة بأن القوة والقتل والهدم التدمير والجرائم الوحشية ليست السبيل لحل الصراع.
وأضاف "الحمد الله" أن "الآن نحن أمام تحد كبير لإعادة اعمار ما دمره الاحتلال فلن نترك أبناء شعبنا في غزة دون مأوى حيث تم تشكيل لجنة وزارية للإشراف على جهود التحضير برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الاقتصاد الوطني "محمد مصطفى" ولجنة فنية تابعة لها بتاريخ 30 يوليو 2014 وتم تشكيل لجنة توجيهية عليا لإعادة الاعمار برئاسة رئيس الوزراء وقد أعددنا من خلال هذه اللجان الخطط والبرامج لمؤتمر إعادة الاعمار الذي سيعقد في القاهرة يوم الأحد في الثاني عشر من أكتوبر الجاري".
وقال "الحمد الله" إنه لن ندخر جهدا حتى يكتب لهذا المؤتمر النجاح وحتى نحقق أقصى دعم ممكن من الأسرة الدولية لإعادة الاعمار لقطاع غزة وحتى نبدأ فعليا في إعادة الاعمار ونعيد بناء كل ما دمره الاحتلال.