قلت شبكة " سي ان ان " عن مسئولين أمريكيين قولهم أن "كوباني ستسقط بيد داعش، ولكن هذا ليس مصدر قلق كبير لأمريكا" رغم أن ذلك سيسمح للتنظيم بالسيطرة على كامل الأراضي الممتدة بين "عاصمة خلافة" التنظيم والحدود التركية، والتي تبعد عنها أكثر من مائة كيلومتر. وذكر المسئولون أن هدف الولاياتالمتحدة من مواجهة التنظيم في سوريا ليس الحفاظ على المدن والبلدات من خطر الوقوع بقبضة المسلحين، بل القضاء على قادة التنظيم ومنشآته النفطية وبنيته التحتية بما يشل قدرته على العمل، وخاصة في العراق. وبحسب الشبكة فان مهمة "إنقاذ العراق" أكثر أهمية على المستوى الاستراتيجي بالنسبة لأمريكا لعدة أسباب، أبرزها أن الولاياتالمتحدة ترتبط بعلاقات مباشرة مع الحكومة العراقية؛ تأتي هذه التصريحات بعد ساعات من موقف المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا "ستيفان دي مستورا" الذي دعا إلى تحرك دولي من أجل منع سقوط كوباني قائلا إن القوات الكردية التي تدافع عنها تواجه تحديات كبيرة. فى الوقت الذى نقلت وسائل الإعلام عن دي مستورا قوله إن المدافعين عن كوباني "يدافعون عن أنفسهم بشجاعة كبيرة، ولكنهم يوشكون على فقدان قدرة الاستمرار" مضيفا أن المدافعون عن كوباني يقاتلون بأسلحة عادية، في حين أن لدى داعش دبابات ومدافع هاون، وعلى المجتمع الدولي التدخل للدفاع عنهم لأنه لا يتحمل سقوط مدينة أخرى بيد داعش."