وجه الاديب البورسعيدى قاسم عليوة نداء إلى هيئات الأحزاب السياسية ومجالس إدارات النقابات المستقلة واتحادها المحلى بالإضافة الى الائتلافات الثورية بالتفكير الجدى فى كيفية تصحيح مسار الأوضاع داخل المحافظة، والسيطرة على الوضع داخل المحافظة التى علت فيها أصوات الرصاص، وصار الخطاب السائد فيها هو خطاب القتل والترويع . وقال عليوه موجها حديثه لتلك الجهات إن أغلب المتظاهرين أعضاء فى أحزابكم ونقاباتكم وائتلافاتكم وجمعياتكم ونواديكم وإن لم يكونوا من أعضائكم، فهم إما من جماهيركم أو من مؤيديكم فكما خاطبتموهم فى كل انتخابات، وعملتم على كسب ودهم فى جمع التوكيلات لمن تناصرونهم فى انتخابات الرئاسة، فأنتم مطالبون الآن قبل أى وقت مضى بمخاطبتهم بما يحافظ عليهم وعلى مستقبل بورسعيدو الوطن بأسره. وطالب عليوه تلك الجهات بأن تبدأ فى عقد اجتماعات طارئة كل فى مكانه لبلورة فكره ثم عقد اجتماعا موحدا يضم ممثليهم المحملين بالأفكار المتفق عليها، ومعها آليات التنفيذ العملى. واكد عليوه على ان الجميع نجح فى عنفوان الثورة بتشكيل اللجان الشعبية وتنظيمها، وسينجحوا فى الخروج ببورسعيد من الشراك التى تحاك لها، وبمصر من مخطط الشر الذى يستهدف عرقلة مسيرة ثورتها وتمزيقها شر ممزق .