طالب أصحاب المصانع بمنطقة الاستثمار الحاكم العسكرى لبورسعيد بتكثيف التأمين على المنطقة الحرة وتأمين العمالة الوافدة من الخارج للعمل داخل المصانع نظرا لالتزامهم بعقود مبرمة مع دول أخرى لايمكن معها تعطل العمل فى المصانع . وكان المستثمرون قد عقدوا عدة اجتماعات فيما بينهم منذ صباح اليوم السبت للوقوف علي اخر مستجدات الموقف بعد قيام " ألتراس المصري " بتعطيل العمل داخل 100 مصنع بالمنطقة ، والتى تستقبل يوميًا حوالى 21 ألف عامل من المحافظات المجاورة . كانت قوات تأمين طريق بورسعيد - الاسماعيلية قد أضطرت لتغيير حركة قدوم السيارات التي تنقل عمال مصانع الاستثمار لتعيدها صباحا الي المدن والقري الذي أتوا منها لمنع صدام وشيك مع جماهير المصري التي تجمعت منذ السادسة صباحا أمام منطقة الاستثمار بل أن بعضا منهم حاول إغلاق الطريق باشعال الاطارات لمنع السيارات التي تقل عمال المصانع من الوصول الي بورسعيد . وصرح مجدى كمال مدير عام جمعية المستثمرين بالمنطقة الحرة العامة أن هذا التهديد كان معروفا من قبل ولكن عمليات التأمين لم تكن بالحجم الذى يسمح بتأمين وصول العاملين لمصانعهم ووافقنا على منح العاملين أجازة لمدة يوم واحد وسنتحمل الاضرار المادية التي تصل الي 15 مليون دولار ولكن تعطل العمل بالمصانع يضر بتعاقداتها مع الجانب الأجنبي , واذا استمرت التظاهرات فحتما ستؤثر على تعاقدات ومعدلات الانتاج . وأكد كمال أن المصانع الموجودة داخل منطقة الاستثمار سوف تعمل بكامل طاقاتها بدءا من صباح غد الأحد بعد التأكيدات الأمنية بقيام القوات المسلحة بتأمين وصول العمال الي مواقعهم الانتاجية داخل منطقة الاستثمار خاصة بعد وصول تعزيزات من قيادة الجيش الثاني الميداني لتأمين جميع المنشات الحيوية ومواجهة أي أعمال عنف من جانب المحتجين علي عقوبات المصري .