أفاد نادي الأسير الفلسطيني اليوم (الثلاثاء) بأن سلطات الاحتلال نقلت أسيرين محكومين من سجن "ريمون" إلى التحقيق وهما: الأسير عمر خرواط والمحكوم عليه بالسجن المؤبد، والأسير أسامة السلال والمحكوم عليه بالسجن (22 عاما) وكلاهما من محافظة الخليل. وأوضح محامي نادي الأسير أن محكمة تمديد عقدت للأسيرين في "الناصرة" في وقت سابق اليوم وتم تمديد اعتقالهما لمدة ثمانية أيام بذريعة استكمال التحقيق معهما. وفي سياق منفصل، أمد نادي الأسير أن سلطات الاحتلال أصدرت 29 أمرا إداريا بحق أسرى ليرتفع عدد أوامر الاعتقال الإداري التي أصدرت منذ بداية سبتمبر الجاري 131 أمرا إداريا، وبين أن عدد من أصدر بحقهم أوامر إدارية لأول مرة 35 أسيرا، فيما تم تجديد الاعتقال الإداري ل 96 أسيرا. وأضاف النادي أن سبعة نواب خلال سبتمبر جدد بحقهم أوامر الاعتقال الإداري وهم: النائب "أحمد مبارك" و"حمدي قرعاوي" و"إبراهيم دحبور" و"محمد أبو جحيشة" و"خليل ربعي" و"محمد إسماعيل الطل" و"عبد الرحمن زيدان".. مشيرا إلى عدد الإداريين وصل لنحو 500 معتقل إداري في سجون الاحتلال. وفي نفس الإطار، يواصل الأسير "رائد موسى" إضرابه عن الطعام لليوم الثامن على التوالي احتجاجا على استمرار سلطات الاحتلال في اعتقاله إداريا. وتعقيبا على ذلك قال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي "جواد بولس" أن إسرائيل تقوم باستغلال غياب موقف الصوت الواحد في وجه ما تمارسه قوات الاحتلال وإدارة مصلحة السجون بحق الأسرى. وأشار بولس إلى أن ازدياد أعداد الأسرى الإداريين أمر مقلق لاسيما في غياب الدور الحقيقي للأجهزة القضائية ومن جهة ثانية فإن بعض الأسرى ممن كانوا في قيادة الإضراب الذي قاده الإداريون قبل أشهر قد صدرت بحقهم أوامر إدارية جديدة وفي ذلك رسالتان الأولى ترويع كل من يفكر بخوض إضراب مستقبلا والثانية انتقامية.