أصدرت جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية، بيانًا تستنكر فيه ما قام به البعض من الاعتداء على المشاركين في مؤتمر "سوريا لن تركع" الذي نظمته الجماعة عقب صلاة الجمعة بساحة مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، وأكدت أنها ستلتزم دائمًا وأبدًا بضبط النفس في مواجهة أي من اسمتهم "بالمخربين" الذين يسعون لوقف مسيرة العمل الوطني. وقالت الجماعة، إنها تتعجب من الذي تم من الاعتداء على المشاركين في المؤتمر بالشوم والألفاظ النابية فضلاً عن الاعتداء على الصحفيين، بما يُنبئ بعودة الأطراف التي تعمل على زرع الفتنة وافتعال الأزمات والمشادات في الميادين بين أبناء الشعب المصري بهدف التخريب وشق الصف الوطني المصري، وما قد يتعدى ذلك كما أكدت أيضًا أنها لن تخضع للابتزاز ولا التهديد من أي طرف يحاول عرقلة مسيرتنا. وأكدت الجماعة، أنها ستستمر في مسيرتها لدعم كافة القضايا الوطنية والعربية والإسلامية ودعم كافة الشعوب، التي تناضل ضد الاستبداد، وبخاصة الشعبين الفلسطيني والسوري اللذيْن تُنتهك حرماتهما وتهدر دماؤهما. وأوضحوا أنهم سيظلوا رافعين مطالب الشعب المصري والعمل على إنجاح ثورته، وعلى دعم ثورات جميع شعوب الوطن العربي والإسلامي التي تهدف إلى التحرر من الاستبداد واستعادة الكرامة.