خبراء: - مكتب المنظمة بالقاهرة مسئول عن وصول معلومات مغلوطة عن مصر - إعلان المنظمة دعمها القاهرة ضد الإرهاب يؤكد صحة المسار المصري - والمنظمة كانت تستقي معلوماتها من الإنترنت - المنظمة تحتاج تنويع مصادر معلوماتها عن مصر أكد السفير جلال الرشيدي، مندوب مصر الدائم لدى الأممالمتحدة سابقا، أن مكتب الأممالمتحدة في القاهرة لا يوافي المنظمة بما يحدث في مصر بشكل صحيح، وقال إن "حقيقة الأحداث لابد وأن تؤخذ عن طريق مصادر رسمية، فمسئولو المنظمة لا يستقون أخبارهم من مصادر حقيقية". وأضاف الرشيدي، في تصريح خاص ل"صدى البلد"، أن "القاهرة بعيد عن توصيل أي أخبار مغلوطة للأمم المتحدة لأنه من صالحنا أن تصل هذه المعلومات بشكل صحيح حتى يتضح للمنظمة حقيقة الأمور في مصر"، مشيرا إلى أن "تصحيح المعلومات لدى المنظمة سيغير من اتجاهات العديد من الدول تجاه مصر". وأكد مندوب مصر الدائم لدى الأممالمتحدة سابقا أن "تصريحات بان كي مون، سكرتير عام الأممالمتحدة، أن المنظمة ستدعم مصر في حربها على الإرهاب، تتفق مع الجو العام للجمعية العامة للأمم المتحدة، فمحاربة الإرهاب دوليا مطروحة على مائدة المنظمة، فكان لابد وأن يطرح على مصر هذا الأمر". وقال إن "الأممالمتحدة تعي جيدا حقيقة دور مصر المحوري بالمنطقة، وتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي حول أن مصر مستعدة للتعاون في محاربة الإرهاب في دول الجوار، بالإضافة إلى المشاركة في الحرب على "داعش" من خلال تقديم الدعم اللوجيستي، وليس إرسال قوات برية". كما أكد الدكتور معتز سلامة، رئيس وحدة دراسات الخليج، أن تصريحات بان كي مون، سكرتير الأممالمتحدة، حول دعم المنظمة مصر في حربها علي الإرهاب، تأتي في إطار الدفعة القوية التي تلقتها المنطقة العربية فيما يتعلق بالتحالفات ضد الإرهاب، من الولاياتالمتحدة وأوروبا، والدول التي بدأت تدرك الخطر الحقيقي للإرهاب علي أمنها الداخلي. وأضاف "سلامة" - في تصريح خاص ل "صدى البلد" - أن هذه التصريحات تعكس القدر الكبير من النجاح المصري في مواجهة العنف والإرهاب، وتمكنها من إدارة المرحلة الانتقالية بنجاح، مما أكد للمنظمة ومعظم المنظمات الدولية أن المسار المصري الحالي هو المسار الصحيح والنهائي. وأوضح رئيس وحدة دراسات الخليج، أن بعض المعلومات المغلوطة التي تصل إلى منظمة الأممالمتحدة؛ نظراً لأنها كانت تستقي معلوماتها عن الوضع الداخلي دون قراءة واقعيه لكن من خلال مواقع الإنترنت، الإعلام الدولي وجماعات الضغط الدولية، ولكن ما طرحه الرئيس السيسي في اجتماعاته بنيويورك أجلت الصورة للعالم أجمع عن حقيقة ما في مصر. ومن ناحيته، أكد السفير هاني خلاف، مساعد وزير الخارجية للشئون العربية السابق، أن البيانات التي تصل عن مصر بشكل مغلوط للأمم المتحدة، سببها استقاء المعلومات من مصادر غير رسمية أو مصادر غير مصرية لديها مصالح في تلوين الحقائق وإخفائها عن المؤسسة. وقال خلاف، في تصريح خاص ل"صدى البلد"، إنه "لابد أن يتم ضمان جمع المعلومات بشكل صحيح عن طريق تنويع المصادر التي تجمع منها المنظمة المعلومات، بالإضافة إلى ضرورة استنادها لمصادر رسمية مصرية في جميع المعلومات". ومن ناحية أخرى، تحدث مساعد وزير الخارجية السابق عن تصريحات بان كي مون، سكرتير الأممالمتحدة، بأن المنظمة ستدعم مصر في حربها علي الإرهاب، قائلا إنه "لابد وأن تستفسر مصر عن ماهية هذا الدعم، وما هو الشكل الذي ستدعم به الأممالمتحدة مصر في حربها على الإرهاب". وأضاف: "مصر يجب أن تكون لديها استفسارات عن بعض المنظمات التي تعمل داخل أراضيها، ولابد وأن تتعاون المنظمة معها لمعرفة مصادر تمويل ودعم هذه المنظمات، وهل هذة التصريحات يدخل ضمنها الدول الأعضاء بالمنظمة أم الأمانة فقط".