أعلن تنظيم "داعش" على موقعه الإلكترونى أن التنظيم قام فى محافظة نينوى بشمال غرب العراق بتشكيل قوة شرطية لتنفيذ أوامر المحاكم الشرعية. وأظهرت صور على الموقع الإلكتروني، رجالا مسلحين على ملابسهم عبارة "الشرطة الإسلامية في ولاية نينوى"، وكان الرجال يستقلون سيارات شرطة مطلية حديثا، وأظهرت إحدى الصور رجال الشرطة الجديدة على متن زورق نهري؛ دون أن يتضح موعد نشر الصور أو موعد تشكيل القوة الأمنية. وذكر النص المنشور على الموقع الإلكتروني أن القوة ستحافظ على النظام وتقبض على المجرمين والمفسدين؛ وقال سكان في المحافظة إنه يبدو أن المهمة الرئيسية للقوة الأمنية الجديدة اعتقال أي شخص يعارض التنظيم. وقال السكان إن القوة الجديدة أقامت نقاط تفتيش على الطرق وشنت حملات تفتش على منازل، وأظهرت إحدى الصور رجلا معصوب العينين يقتاد إلى سجن. وسيطرت الدولة الإسلامية على مدن الموصل وتكريت ونينوى في يونيو، وأعلنت الخلافة الإسلامية في المدن الواقعة تحت سيطرتها بالعراق وسوريا؛ كما اتخذ التنظيم خطوات تمهد لبسط حكمه في نينوى منذ سيطرته على المحافظة في وقت سابق من العام الجاري، وفي يوليو خير التنظيم المسيحيين بين اعتناق الإسلام أو دفع الجزية. وفي وقت سابق من الشهر، أصدر التنظيم أمرا بتغيير المناهج الدراسية وإلغاء دروس التاريخ والفنون والموسيقى وبموجب القواعد الجديدة يحظر استخدام كلمة الوطنية.