وضع "فلاديمير يفتوشينكوف"، الذي تبلغ ثروته تسعة مليارات دولار وفقا للنسخة الروسية من مجلة" فوربس"، قيد الإقامة الجبرية على خلفية قضية غسيل أموال أثارت مقارنات بحملة شنتها الحكومة على شركة يوكوس للنفط منذ أكثر من عقد من الزمان. وأدى ذلك إلي انهيار أسهم شركة" سيستيما"، التي يمتلكها ويديرها" يفتوشينكوف"، بنسبة 28% في أول نصف ساعة من التداول ببورصة ميسيكس في موسكو. وتسيطر" سيستيما" على أكبر شركة للهواتف النقالة في روسيا، وهي" إم تي إس"، بالإضافة إلى شركة" باشنيفت" النفطية وأصول مربحة أخرى.