رحبت فرنسا بإعتماد مجلس الأمن الدولي بيانا رئاسيا يطالب بأن تطبق سوريا خطة السلام التي عرضها المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي أنان إلى سوريا. وقال برنار فاليرو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية فى تصريح للصحفيين اليوم / الأربعاء إن بلاده ترحب بالإجماع الذي أبداه مجلس الأمن لدعم مهمة المبعوث الخاص المشترك. وأضاف انه يتعين على السلطات السورية أن تلبى مطالب المجتمع الدولي والتعاون مع كوفي أنان.. مشيرا إلى أنه ينبغى على دمشق أيضا أن تتوقف فورا وبشكل كامل عن ارتكاب أعمال العنف والقمع، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع السكان المحتاجين والدخول في حوار شامل لإيجاد حل سياسي دائم للأزمة الحالية. وشدد المتحدث على ضرورة أن تلبى السلطات السورية التطلعات المشروعة للشعب السورى والتي يتم التعبير عنها منذ أكثر من عام وأن تتم عملية "الانتقال" من أجل إقامة سوريا حرة وديمقراطية تحترم الحقوق والحريات الأساسية لجميع مواطنيها بما فى ذلك الأقليات. وأكد فاليرو على أنه بتبنى البيان الرئاسى اليوم فإن "مجلس الأمن الدولى بدأ في تحمل المسؤولية بعد أشهر من الجمود".