- توقع وفاة 200 ألف شخص في ليبيريا بسبب الإيبولا حتى نهاية 2014 - تحذيرات من تحول الأيبولا إلى وباء عالمي خلال الفترة القادمة - انتشار وباء الايبولا في غرب أفريقيا تجاوز التوقعات - ارتفاع نسبة الإصابة بالمرض بمعدل 1000% اكدت دراسة للدكتور جيراردو شويل- بلانيت الباحث في جامعة أريزونا الأمريكية أن من المتوقع أن يسفر انتشار وباء الإيبولا في ليبريا بغرب القارة الأفريقية، عن وفاة ما لا يقل عن مائتي الف شخص بحلول نهاية العام الجاري. خاصة أن معدلات الإصابة بالفيروس قفزت من 1.4 إلى 1.7 % من السكان، ولكن أضاف بلانيت أن من الممكن أن لا تصل الإصابات الفعلية غلى هذا الرقم المخيف، وذلك مع تحسن كفاءة الأدوية التي تحد من قدرة الفيروس المسبب لوباء الأيبولا خلال الأسابيع الأخيرة. من ناحية أخرى حذرت صحيفة نيويورك تامز الأمريكية من أن انتشار وباء الأيبولا في غرب القارة الأفريقية تجاوز كافة التوقعات، فخلال المرحلة الأولى من ظهور المرض، توقع الخبارء في الصحة العامة أن تصل إجمالي الإصابات بالمرض على عشرين الف حالة في السنة الواحدة. ولكن الأرقام الفعلية أظهرت أن معدل الإصابة لا يقل عن هذا العدد خلال الشهر الواحد، وهو ما يعني أن نسبة الإصابة ارتفعت بنسبة 1000% عما كان متوقعا، وتترواح نسبة الوفيات بين المصابين بالفيروس بين 70% و90%، إذ أن معظم حالات الإصابة تنتظر الموت. وقد أكد الدكتور لون سيمونسين الأستاذ بكلية الطب بجامعة جورج واشنطن، ان التوقعات التي تعلن عنها منظمة الصحة العالمية عن معدلات الوفيات بفيروس المسبب لمرض الإيبولا، تبدو متحفظة للغاية، في حين أن الأرقام المتوقعة توفق أية أرقام تتوقعها المنظمة، إذ أن القرم الحقيق للوفيات ربما يفوق اية تكهنات ، وذلك ما يتم التوصل إلى عقاقير فعالة تحد من الخطورة المدمرة لمرض الأيبولا في غضون الفترة القصيرة القادمة. كما أشارت صحيفة أريزونا ريبيلك الأمريكية، إلى ان الإصابات الناجمة عن تفشي وباء الايبولا، لن تتوقف عند حدود منطقة غرب القارة الأفريقية وحدها. بل يمكن أن تمتد مناطق الإصابة بالفيروس إلى مختلف أنحاء العالم، وطبقا للتقديرات التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية، توفي بفيروس الايبولا قرابة 3707 حتى الحادي والثلاثين من أغسطس الماضي. وتتجاوز معدلات الوفيات الراهنة جميع الأرقام من الضحايا منذ اكتشاف المرض للمرة الأولى في الكنوغو منذ عام عام 1976. من جهة أخرى يشدد مسئولو منظمة الصحة العالمية، على أن الأرقام المعلن عنها من الإصابات ربما تكون اقل من المؤشرات الفعلية بكثير، وذلك من جراء تعذر حصر الإصابات الفعلية نظرا لانتشار المرض على نطاق واسع في مختلف دول غرب أفريقيا،إذ أن هناك مناطق موبؤة يتعذر الوصول إليها، بسبب وقوعها في المناطق الداخلية من الدول المنكوبة بالوباء.