مع تزايد الهوس عالميا بأسلوب التصوير الذاتي المعروف باسم "سيلفي"، يتسابق كثير من المغامرين حاليا على تصوير أنفسهم في مواضع ومواقف خطرة جدا. على ضوء ذلك أقدم مذيع تلفزيوني كندي على التقاط صورة "سيلفي" بجوار بركان ثائر، وكتب في تغريدة تحت الصورة التي نشرها على تويتر "صور بركانية حين لا تعبر الصور العادية عن مقاييس الخطورة". وانتظر جورج كورونيس، طويلاً تأجج بركان في جزيرة ماروم أمبريم، في المحيط الهادئ، كي يتمكن من تحقيق حلمه بالصعود إلى قمته، ليلتقط معه صورة سيلفي تذكارية. ويعتبر جورج نفسه ليس متهوراً مطلقاً، بل استعد لتحمل حرارة البركان، من خلال ارتداء ملابس خاصة ضد الحريق، تمكنه من الاقتراب إلى أقرب نقطة تجاه فوهة البركان، ولم ينس شراء كاميرا متخصصة تمكنه من التقاط صورته المنشودة. ومع الانخفاض إلى نحو 400 متر على طول فوهة البركان، سمى كورونيس درجة الحرارة في أسفل موقع هناك ب"الجحيم على الأرض"، ولكنه بالرغم من ذلك كان مفتوناً بجمال هذا البركان، مؤكداً رغبته بتكرار هذه المغامرة الخطرة.