للمرة الرابعة.. "أبو مازن" يهدد بحل السلطة..وإسرائيل ستتحمل إدارة شئون فلسطين خبير إسرائيليات: تصريح "أبو مازن" حول الانفصال عن حماس "حديث عاقل" دبلوماسى فلسطيني ل"حماس": لغة السلاح لم تعد تفيد في ظل الأزمة الفلسطينية الراهنة، اضطر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن إلي ان يفصح عن أنه لن يقبل أن يستمر الوضع مع حركة حماس كما هو الآن وبهذا الشكل ولن يقبل الشراكة مع حماس إلا اذا قبلت بسلطة واحدة وقانون واحد وسلاح واحد. وقال الرئيس عباس "إن اللجنة المركزية لحركة فتح إتخذت قراراً بضرورة أن يكون هناك سلطة واحدة ونظام واحد سواء قبلت حماس بذلك أو لا تقبل، حيث أن الوحدة لها شروط، ولكن هذا الوضع لا يمثل اطلاقا أي نوع من الوحدة، واذا كانت حماس لا تريد سلطة واحدة وقانونا واحدا وسلاحا واحدا فنحن لن نقبل الشراكة معها". ومن جانبه، قال السفير سعيد كمال، سفير فلسطين السابق بالقاهرة ومساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية لشؤون فلسطين سابقاً، اليوم الاثنين، ان حديث الرئيس الفلسطيني حول الانفصال عن حركة حماس مرتبط بإقرار ما تم في الدوحة من قبل، بالإضافة إلى أنه كان على خلاف مع قائد الحركة خالد مشعل حول أحداث الحرب على غزة بإدعائه أنها انتصار لفلسطين. وأضاف كمال في تصريح خاص ل "صدى البلد"، أن الرئيس الفلسطيني حريص على المصالحة الفلسطينية بتوحيد الهدف والسلاح لنجاح المقاومة، وبغير ذلك ستصبح فوضى عارمة بالضفة وغزة، لافتاً إلى أنه علي الاخوة في حماس ان يستوعبوا أن لغة العالم تغيرت ولن تفيد لغة السلاح الآن، إلا بعد التنسيق التام مع السلطة الفلسطينية والدول العربية. وتابع سفير فلسطين السابق بالقاهرة، أن وجهة نظر عباس أبو مازن سليمة، لأن الامر يحتاج إلي اجتماع بين الفصائل الفلسطينية ومساعدي الجامعة العربية، لكي تكون هناك كلمة واحدة للجميع، كي لا تقع الدولة الفلسطينية مرة اخري فريسة للكيان الصهيوني. كما أكد الدكتور محمد أبو غدير، رئيس قسم الإسرائيليات بجامعة الأزهر سابقاً، أن حديث الرئيس الفلسطيني عباس أبو مازن عن الانفصال عن حركة حماس حتي تتوحد المطالب والأهداف، حديث محترم، لأن الرجل وقع في أزمة، مؤكداً أن حركة حماس تبحث وراء إقامة دولة إسلامية بفلسطين. وأضاف "أبو غدير" في تصريح خاص ل "صدى البلد" ان تنفيذ هذا الامر الذي تهدف له حماس يضر بالأمن القومي المصري قبل أن يضر بمصلحة الفلسطينيين، لافتاً إلي أن المصالحة لن تتم بين الفصائل الفلسطينية الان، بالإضافة إلي تأكيده علي أن إسرائيل نفسها تسعي لتعميق الخلاف بينهم. وحول الشائعات التي انتشرت مؤخراً حول أن الرئيس السيسي سيسمح لفلسطين بالتوسع في أرض سيناء، قال رئيس قسم الإسرائيليات سابقاً، ان الجهاز الإعلامي للموساد هو صاحب هذه الأفكار ومن مصلحته نشرها، مشيراً إلي انه يجب علي القاهرة أن ترد رداً علي مستوي الحدث الذي وقع.