أكد السفير عبد الله الأشعل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ، أن مصير المشير حسين طنطاوي والمجلس العسكرى بعد انتخابات الرئاسة متوقف علي شخصية الرئيس . وأضاف : إذا جاء الرئيس القادم عسكرياً ، فسيكون ولاؤه للمؤسسة العسكرية ، ويفضل الخروج الآمن للمشير وأعضاء المجلس العسكرى ، وإذا جاء رئيسا ثوريا ، سيحاكم المشير ومجلسه العسكرى علي سوء إدارته للمرحلة الانتقالية التى أدت لقتل شباب مصر في شارعي محمد محمود والقصر العيني. وقال الأشعل ، إن الأمن والاقتصاد هما مفاتحا قوة الرئيس القادم ، فإذا تمكن من السيطرة علي الحالة الأمنية والاقتصادية ، تمكن من السيطرة علي مقاليد الحكم وتمكن من محاسبة ومحاكمة كل من أساء إلى مصر ، مهما كان منصبه في البلد . ورفض الأشعل الكشف عن نيته في محاسبة المشير والمجلس في حالة وصوله لمنصب رئيس مصر المنتخب ، قائلا : أنا مع محاسبة المخطيء أين كان منصبه وشخصه ، ومحاكمة أي شخص أساء لمصر وللثورة ، ولكن حملة جمع التوقعات تواجه معوقات كثيرة ، بسبب تقديم المرشحين رشاوى للمواطنين حتى يتم عمل توكيلات لهم . وتابع إذا كان رئيس مصر القادم يقدم رشاوى لجمع توكيلات ترشحه ، فكيف سيحكم مصر ؟ وما هي المكاسب التى من المتوقع الحصول عليها في حالة فوزه ؟