الرئيس والخارجية والسلطة: - السيسي: لا أحد يجرؤ على منح جزء من أرض مصر لغزة - الخارجية: الرئيس ملتزم بقدسية التراب الوطني - سفير فلسطين: ما تردد عن عرض السيسي توسيع غزة بأرض من سيناء غير صحيح نفى الرئيس عبد الفتاح السيسى ما أشيع من موافقته على منح جزء من أرض مصر للأشقاء الفلسطينيين فى غزة. وأكد الرئيس السيسى - فى كلمة له اليوم الاثنين أمام الاحتفال بعيد المعلم- ، " أن أحدا لا يملك أن يفعل ذلك "، قائلا: لا أنا ولا أى أحد يجرؤ على فعل ذلك .. ولو كان المصريون محصنين بالتعليم مكنوش صدقوا الاشاعات. وقال الإعلامي أحمد موسى إن "الرئيس السيسي نفى ما تداولته بعض المواقع حول وعده الفلسطينيين بإعطاء أراض لهم في سيناء"، مضيفا أن "الرئيس قال "لا أحد يجرؤ على ترك شبر من أراضي مصر". وأضاف موسى أن "الرئيس تساءل "لماذا أفعل هذا ولمصحة من؟". وتابع: "الرئيس قال إن هناك استهدافا للوطن من الداخل والخارج، وخاطب الشعب المصري في هذا الصدد بقوله: "خدوا بالكم مما يجرى حولنا ومن بث هذه النوعية من الأمور غير الصحيحة على الإطلاق". في الوقت نفسه، نفى مصدر مسئول بوزارة الخارجية جملة وتفصيلا، صحة المزاعم والأكاذيب التي أذاعتها القناة السابعة بالتليفزيون الإسرائيلي، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي، اقترح على الرئيس الفلسطيني أبو مازن خلال اللقاء الذي جمع بينهما أمس، الأحد، إقامة دولة فلسطينية في قطاع غزة وقسم من سيناء، وإقامة حكم ذاتي في الضفة الغربية، بحيث تقوم مصر بمنح الفلسطينيين منطقة في سيناء مساحتها 1600 كيلومتر مربع، محاذية لقطاع غزة، بما يجعل حجم القطاع 5 أضعاف حجمه الحالي، من أجل إقامة دولة فلسطينية فيها تحت سيطرة السلطة الفلسطينية. وأكد المصدر، في بيان أصدره اليوم، الاثنين، أن تلك المزاعم عارية تماماً عن الصحة، مشيرا إلى أن هذا الأمر كان تم طرحه إبان حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي حينما وعد بمنح الفلسطينيين جزءا من سيناء لإقامة دولة فلسطينية، وذلك في إطار المخططات الخبيثة للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين، في تخل صريح عن الالتزام بمبدأ قدسية التراب الوطني، لا سيما في هذه البقعة الغالية من أرض الوطن، والتي دفع الآلاف من المصريين دماءهم ثمنا لاستردادها. وطالب المصدر، وسائل الإعلام بضرورة توخي الدقة والحذر قبل نشر هذه الأنباء. من جانبه، نفى السفير جمال الشوبكي سفير فلسطين في القاهرة نفيا قاطعا ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية وتناقلته وسائل إعلام فلسطينية وعربية حول عرض قدمه الرئيس السيسي للرئيس محمود عباس، يقضي بتوسيع قطاع غزة من أراضي سيناء مقابل التنازل عن حدود الرابع من يوينو 1967. وقال السفير الفلسطيني - في تصريح له - "إن هذا الخبر غير صحيح ومختلق ولم يطرح في لقاء الرئيسين ... والرئيس السيسي لم يعرض ولم يتطرق لمثل هذا الموضوع المرفوض فلسطينيا ومصريا وعربيا لا من قريب ولا من بعيد". وأضاف 'إننا لن نقبل أي عرض لا يلبي طموحات وأهداف شعبنا الفلسطيني بالحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف'. وتابع قائلا " إن هذا المشروع وغيره من المشاريع الإسرائيلية القديمة الجديدة معروف لدينا ولدى شعبنا ، وطرح في عهد الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي " ، داعيا وسائل الإعلام إلى توخي الدقة عند نقل الأخبار.