تعد مؤسسة ساويرس، من أكثر مجموعات الأعمال في مصر، التي تعرف المسئولية الاجتماعية لرأس المال على خطى مؤسسات الأعمال العريقة في الغرب. وساهمت عائلة ساويرس بدور وطني متميز، فكانت عناوين العديد من الأخبار: «مؤسسة ساويرس تتبرع ببناء ألف مدرسة، مؤسسة ساويرس الخيرية تهتم بأطفال الشوارع وتصرف على العديد منهم، مؤسسة ساويرس تهتم بالملاجئ الخيرية وببيوت الأيتام وتدعم الملاجئ الناجحة منها بمساعدات مادية وعينية دون ضجة إعلامية ودون إعلان، وكذلك دورها البارز في تنمية بعض المناطق العشوائية في المقطم وحلوان، مؤسسة ساويرس تهتم بالطلاب المتفوقين في مصر وترسلهم في بعثات تعليمية تتكفل مصاريفها كاملة إلى أرقى جامعات العالم (كامبردج وهارفارد ويال.... إلخ)، وكل سنة عشرة مبعوثين لدراسة الماجستير والدكتوراه على حساب مؤسسة ساويرس وذلك لأكثر من 10 سنوات، بما يعنى أن هناك أكثر من مائة أكاديمى مصرى رفيع المستوى صنعت نجاحهم هذه المؤسسة الوطنية». ولمؤسسة ساويرس، باع طويل في دعم الثقافة، بداية من تمويل تكاليف مهرجان القاهرة الدولى السينمائى لسنوات،وتمويل العديد من مشروعات سوزان مبارك التنموية، مؤسسة ساويرس تمول بمبالغ ضخمة مستشفى سرطان الأطفال. وتساهم في تمويل مركز مجدى يعقوب للقلب بأسوان الذي يعالج فقراء المصريين مجانا، شركات ساويرس تساهم في رفع مستوى الدخل في مصر بالاستثمارات التي كانت تجلبها إلى البلد وبعلاقاتهم مع الكثير من البنوك العالمية التي تثق في قدرتهم على السداد فكانت تمنحهم الأموال اللازمة للمشروعات وهى مطمئنة، شركات ساويرس تشغل عشرات الآلاف من الشباب ومصدر دخل لمئات الآلاف. شركات ساويرس بنت حيا سكنيا بأسعار تناسب الطبقة الفقيرة وتحت المتوسطة افتتحه الرئيس الأسبق حسني مبارك وذلك لمساعدة المصريين والدولة في حل أزمة الإسكان، شركات ساويرس أكبر دافع للضرائب في مصر». وأنفقت مؤسسة ساويرس، عشرات الملايين على مؤسسات إعلامية وصحفية مصرية للدفاع عن مصر في مواجهة الهجمات الظلامية عليها،، وساويرس أسس معهد التحرير في واشنطن للدفاع عن الدولة المصرية في أمريكا ضد الهجوم عليها وترأس المركز باحثة شابة مسلمة، ومؤسسة ساويرس تنفق حتى على مسابقات حفظ القرآن الكريم بدون حساسية أو تعصب». وساعدت مؤسسة ساويرس مئات الشخصيات العامة في مصر في ظروف خاصة، وأنفقت عشرات الملايين في الخارج من أجل الدفاع عن مصر أمام المؤسسات السياسية الأمريكية والأوربية، ومولت رحلات لوفود مصرية عديدة إلى أوربا وأمريكا لشرح موقف مصر بعد ثورة 30 يونيو.