أكد الدكتور جهاد عودة، أن هناك بعض الاستراتيجيات التي تنتهجها بعض الدول الغربية تدعم بها الإرهاب والتطرف. وأشار إلى أن تأخر تقييم الولاياتالمتحدةالأمريكية للجماعات الإرهابية بالمنطقة، واعتبارها إرهابية يعد مثالا واضحا على مثل هذه الاستراتيجيات. وأضاف "عودة" في تصريح خاص ل "صدى البلد" ان الحديث عما أسمته دار الإفتاء ب "الخطاب الإعلامي الغربي" لا يمكن تقييمه بهذا الشكل لأنه لا يوجد شيء يمكن تسميته بهذا المسمي، إنما هي استراتيجيات تتبعها بعض الدول تجاه جماعات، وهي التي يمكن الحكم عليها. وكانت دار الإفتاء المصرية، قد حذرت الثلاثاء، من خطورة الخطاب الإعلامي الغربي، الذي يؤجج الصراع ويسعى لاستغلال جرائم الجماعات الإرهابية، التي تدعي زورا أنها تتحدث باسم الإسلام، وتصوير الأمر وكأنه حرب بين الشرق والغرب، وهو الخطاب الذي يصب في صالح معسكر الإرهاب والتطرف، ويرسل برسائل سلبية للغالبية العظمى من المسلمين ممن يمثلون الإسلام الصحيح.