- "الإندبندنت": دراسة سعودية تقترح نقل قبر الرسول - مصادر سعودية: نقل قبر الرسول مجرد دراسة باحث وليس قراراً حكومياً - عيد يوسف: مكان دفن النبي مخصص له لقول النبي :"الأنبياء يدفنون حيث يموتون" قالت صحيفة "الإندبندنت" إن هناك دراسة سعودية تقترح نقل قبر الرسول "صلى الله عليه وسلم"، وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المقترحات المثيرة للجدل هى جزء من وثيقة تشاور قدمها أكاديمى سعودى رائد وأضافت أنه تم تداولها بين المشرفين على المسجد النبوى فى المدينةالمنورة. وذكرت إندبندنت أنه لا توجد أى إشارة بأنه تم اتخاذ قرار بتنفيذ تلك الخطط، وقد أصرت الحكومة السعودية فى الماضى على أنها تعامل أى تغيير فى المواقع الإسلامية المقدسة بجدية قصوى. وحذر الأكاديمى عرفان العلوى من أن أى محاولة لتنفيذ الخطة ستثير اضطرابا. ونظرا لمدى أهمية المسجد النبوى للمسلمين السنة والشيعة. وقال العلوى إن وثيقة التشاور التى أعدها الأكاديمى السعودى البارز على بن عبد العزيز الشبال، من جامعة محمد بن سعود الإسلامية فى الرياض، تم تداولها بين لجنة رئاسة الحرمين. ومن جانبه أكد الدكتور عيد يوسف أمين لجنة الإفتاء بالأزهر أن مكان دفن النبي صلى الله عليه وسلم هو مخصص له لقوله صلى الله عليه وسلم "الأنبياء يدفنون حيث يموتو" . وأضاف في تصريحات ل"صدى البلد" تعليقا على دراسة قدمها باحث سعودي بإحدى المجلات العلمية يقترح فيها نقل قبر الرسول الكريم من مكانه في المسجد النبوي بسبب التوسعات التي سيشهدها المسجد : لا يجوز شرعا نقل قبر النبي صلى الله عليه وسلم وتابع :فإذا نقل اليوم سيأتي من ينقله بعد عدة سنوات وهكذا يستمر نقله وهذا لا يليق بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم. ومن جانبها أكدت مصادر سعودية أن ما أثير حول نقل قبر الرسول صلى الله عليه وسلم فى المسجد النبوى بالمدينةالمنورة، هو دراسة باحث وليس قرارًا حكوميًا. واشار إلى أن "ما تم تداوله هو عبارة عن دراسة نشرت فى المجلة العلمية التابعة للرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوى". وأشارت المصادر لموقع "العربية نت" إلى أن قرار التوسعة حسم هذا الأمر قبل عامين بعد صدور قرار هيئة كبار العلماء بالسعودية، بأن تكون التوسعة المرتقبة للمسجد النبوى الشريف من الجهة الشمالية فى حال التوسع أفقيا، أو عبر إنشاء دور علوى كما هو متبع فى المسجد الحرام بمكة المكرمة، وجاء القرار بأغلبية كبيرة استجابة لرأى العلماء.