أدان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الهجوم على مدرسة يهودية في مدينة تولوز بفرنسا، والذي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة شخص واحد بجروح خطيرة .. معتبرا أن دوافعه كانت "لا سامية". ونقل راديو (إسرائيل) اليوم الإثنين عن نتنياهو قوله - في جلسة كتلة الليكود البرلمانية - "إن يهودا بينهم أطفال قتلوا في هذه العملية البشعة التي وقعت اليوم.. من السابق لأوانه تحديد خلفية الاعتداء ولكنه وبالتأكيد يمكن القول إن دوافعه كانت لا سامية". وأعرب رئيس الحكومة الإسرائيلية عن ثقته بأن يبذل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قصارى جهده لإلقاء القبض على القاتل .. مشيرا إلى أنه سيتحدث هاتفيا مع الرئيس الفرنسي في وقت لاحق اليوم. وأشار نتنياهو إلى أنه لم يسمع أي بيان استنكار للاعتداء من الأممالمتحدة. بدوره، وصف وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك ما حدث في تولوز بعملية عنيفة استهدفت المس بالتراث اليهودي في المدرسة المكلفة بتربية الجيل الجديد. كانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد أعربت في وقت سابق اليوم عن غضبها من الهجوم على مدرسة يهودية في مدينة تولوز بفرنسا والذي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة شخص واحد بجروح خطيرة. فيما أبدت زعيمة المعارضة الإسرائيلية تسيبي ليفني عن صدمتها، ووصفت الحادث بأنه "مؤلم وصادم".