قال اللواء ممدوح عطية، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية بالقوات المسلحة سابقا، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لم يتحرك بشكل جاد للقضاء على إرهاب "داعش"، إلا عندما بات الخطر يهدد بلاده بشكل مباشر بعد مقتل الصحفي الأمريكي. وقال إنه لا ينبغي للدول العربية أن تحارب الإرهاب في الوقت اللذي يقرر فيه أوباما ذلك، وأن تتوقف أيضا في الوقت الذي يريد، وكان ينبغي أن تخرج دعوة التحالف الموجه للحرب على داعش من داخل الإقليم العربي. وأضاف "عطية" في تصريح خاص ل"صدى البلد": كما أن إجراءات عديدة كانت يجب أن تسبق تكوين تحالفات إقليمية أودولية لمواجهة الإرهاب، فيجب أن تقوم الأممالمتحدة بدورها في التعريف بماهية الإرهاب أولا، وأن تؤكد في تعريفها له أنه كل خطر يهدد أي دولة حول العالم و ليس أمريكا فقط، كما يجب على الأممالمتحدة أن تطالب كافة الدول المصابة بهذا الخطر والدول المهددة به أيضا أن تضع قوانينا وضعية وتشريعات تقترب من القضاء على هذا الخطر. وتابع: كما يجب أن توقع اتفاقات تسليم مجرمين محليا و إقليميا و عالميا حتى يتم تفتيت مثل هذه التنظيمات الإرهابية. يذكر أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تسعى لتكوين تحالفا دوليا يهدف للتخلص من خطر التنظيم الإرهابي داعش، ولم تعلن بعد عن شكل التحالف المنتظر.