شاركت حشود كبيرة من المواطنين فى مسيرة وقداس نظمتها بطريركية الروم الارثوذكس بدمشق فى موقع التفجير الارهابى الذى وقع فى المنطقة الواصلة بين شارع بغداد وحى القصاع بالعاصمة السورية، وذلك لراحة شهداء التفجيرين الارهابيين والدعاء لله ان يشفى الجرحى و يحفظ سوريا وامنها واستقرارها. وعبرت الحشود عن استنكارها وادانتها لهذه الاعمال التى تهدف الى زعزعة الامن والاستقرار الذى تنعم به سوريا ونشر الفوضى واذكاء نار الفتنة بين ابناء الشعب الواحد. وقال المطران اسحاق بركات المعاون البطريركى فى بطريركية الروم الارثوذكس للصحفيين إن جموع المؤمنين قامت بالمسيرة والصلاة فى موقع التفجير الارهابى كونه ملاصقا لكنيسة الصليب المقدس وبهدف راحة الشهداء وطلب الشفاء العاجل للجرحىوالدعاء لله ان يحفظ سوريا ووحدتها الوطنية ويبعد عنها شبح الفتنة ويحمى جميع ابنائها الشرفاء. واشار الى ان اقامة المسيرة و القداس تم بناء على طلب جرحى التفجيرات فى المستشفيات بان يذكروا فى صلاة اليوم الاحد وان يتم الدعاء لهم ولكل المتضررين من هذه الاعمال الارهابية مبينا ان من يقوم بهذه الاعمال لا ينتمى لدين سماوى ولا يمت للانسانية بصلة .