كشفت صحيفة ديلى ميل البريطانية عن نتائج للدراسة بشأن العاملين اللذين يتعرضون لضعوط عديدة فى مجال عملهم. ونوهت الدراسة بأن هذه الضغوط سوف تعرض العاملون الى الإصابة بمرض السكر ولكنهم حددوا أن الأكثر منهم ونسبتهم حوالى 45% سوف يتعرضون الى السكر ولكن من النوع الثانى الذى يطلق عليه مسمى ""type 2 diabetes مقارنة بالناس الذين يعيشون حياتهم بأقل ضغوط منهم ولكن العاملين الذين يتعرضون لكل هذه الضغوط من الممكن ان يصابوا بأمراض اخطر من مرض السكر فى حياتهم المستقبلية ومن هذه الأمراض العمى و أمراض القلب. وقد اقيمت العديد من التجارب الذى اشرف عليها كبار الباحثين والتى اقيمت على 5337 شخصا أن النساء والرجال الذى تتراوح اعمارهم من 29 الى 66 عاما وكانوا يتعرضون لضغوط عملية كثيرة أصيب منهم 300 شخص لم يكن يشعر اى احد منهم بأى عرض من اعراض السكر وذكر ان الدراسة قد استمرت لمدة 12 عاما. والجدير بالذكر أن الكثير من العاملين اصبحوا اغلب الوقت تحت ضغوط العمل مما جعل الكثير منهم يمرضون بمرض السكر حتى وان كانوا راشقين ولا يعانون من السمنة. وأضافت الدراسة أن عندما يتوتر الإنسان يرتقع هرمون التوتر بالدم وذللك نتيجه لتعرضهم للضغوط العديده مما يحدث عدم توازن فى مستوى الجلكوز بدمهم وذلك هذا ما يؤدى لأصابتهم بالسكر وبغيره من المراض العديدة الخطيرة. ومن ناحية أخرى كل هذه النتائج تم نشرها بالمجلة العلمية الطبية التى تتسمى Psychosomatic Medicine.